الخميس 4 يوليو 2019م
كشف برلماني يمني، عن جملة من الصعوبات التي تقف أمام انعقاد جلسات مجلس النواب، في إحدى المحافظات المحررة بعد انتهاء الإجازة الرسمية لأعضاء المجلس.
وقال البرلماني الإصلاحي “شوقي القاضي”، إن أعضاء مجلس النواب لا يزالون يناضلون ويناقشون استئناف عقد جلسات المجلس في إحدى المحافظات الجنوبية.
وأضاف النائب القاضي، في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: ” إلى الشعب اليمني الذي عقد على برلمانه الآمال والطموحات بعد جلسات سيئون.. نعلمكم بأننا لازلنا كأعضاء في مجلس النواب اليمني نناقش ونناضل لنقنع قيادتنا في الشرعية وأخوتنا في الحكومة وأشقاءنا في التحالف السعودية والأمارات ليأذنوا لنا ويهيئوا مكانا نستأنف فيه عقد جلسات البرلمان بأرضنا وبلادنا ومحافظاتنا المحررة 85% “، في إشارة إلى عجز الحكومة عن بسط سيطرتها في المناطق والمدن والمحافظات التي تقع تحت سلطتها.
وتابع : ” البعض متردد وآخرون رافضون وفريق كالأطرش في الزفة”!
وجاءت تصريحات القاضي بالتزامن مع رفض الإمارات عقد مجلس النواب في سيئون أو عدن.
وكان المجلس قد استأنف أعماله، منتصف ابريل الماضي، في مدينة سيئون بحضرموت، وقام باختيار هيئة رئاسة جديدة، قبل أن يرفع أعماله في إجازة مطولة استمرت حتى الآن.