نجل وزير الدفاع السابق يفجر مفاجأة ويتهم الشرعية بالتآمر لإبقاء والده في الاسر لدى الحوثيين (صورة)
– فري بوست- متابعات
المح عبدالله الصبيحي نجل وزير الدفاع اليمني السابق الأسير لدى المليشيات الحوثية اللواء/ محمود الصبيحي، والذي يقبع في الأسر منذ العام 2015م، الى وجود مؤامرة تستهدف ابقاء الصبيحي في الاسر.
ونشر عبدالله محمود على صفحته في فيسبوك قائلا: هنالك مؤامرة مالم تكن مؤامرات متعمدة ومدروسة جيداً متفق عليه من الجانبين ومن يشاركهما تستهدف إهمال وتهميش أطلاق سراح وتبادل أسرى الشرعية من القيادات العليا وفي مقدمتهم والدنا اللواء محمود الصبيحي وزير دفاع الجمهورية اليمنية السابق.
واكد رفض الاسرة للصفقة كونها” لا تلتفت إلى رغبة شعبنا كما لا تلتفت إلى تضحيات أبناء الصبيحة وكل أبناء وطننا وما قدموه من شهداء وجرحى وما زال الصبيحة في خطوط المواجهات حتى اليوم”، محملا لشرعية” تبعات هذه الصفقة ومسئولية ما قد ينجم عنها كمسئولية تاريخية أمام الله وشعبنا العظيم”.
وجاء في المنشور:” اطلعنا على الاتفاق بين ممثليكم والحوثيين الخاص بالإفراج عن ١٥٠٠ اسيرا منهم ٩٠٠ اسيرا من الحوثيين و ٢٥٠ من الشرعية بالإضافة إلى واحد فقط من القياديين الأربعة الأسرى و هذا _ ايها الوالد الرئيس _ مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ والمتضمن عن والدنا محمود احمد سالم وزير الدفاع اليمني و جميع الأسرى ، وهذا يعتبر طعنة في الظهر و قفز على الشرعية الدولية والغريب أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هو راع لهذا الاتفاق و هو ما نلفت انتباهكم إليه وأن هناك شيء مريب ومعيب في هذه الصفقة لتجاوزها القرار الأممي وعدم مراعاتها لمطالب شعبنا اليمني الذي يضع الإفراج عن اللواء الصبيحي و زملائه على رأس أولويات أية مفاوضات مع الحوثيين ولا نريد لشرعيتكم أن تكون ضد إرادة شعبنا ويكفي ما تخسره هذه الشرعية كل يوم”.
وسادت حالة من الاستياء الشعبي العام وأسر قيادات عسكرية كبيرة تابعه للشرعية لدى الحوثيين منذ خمس سنوات عقب الكشف والإعلان عن أكبر صفقة تبادل أسرى بين الشرعية والحوثيين وخلو قوائم الأسرى التي سيتم التبادل بهم من أسماء تلك القيادات العسكرية.
عدن تايم