الثلاثاء 2 يوليو 2019م
بدأ المجلس الانتقالي، بتوجيه من الإمارات، تحضيراته لمنع انعقاد البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن، أو أي مدينة جنوبية أخرى.
وقالت وسائل إعلام تابعة للانتقالي، إن اللجنة المكلفة من قبل قيادة المجلس عقدت بمقر الجمعية الوطنية، صباح اليوم، اجتماعاً لوضع خطة عاجلة لمواجهة التصريحات التي أعلنت مؤخراً عن محاولة عقد جلسة للبرلمان بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأضافت وسائل إعلام الانتقالي، أن اللجنة أقرت خطة لمواجهة عقد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن، أو أي مدينة جنوبية، وهو ما وصفته بـ “التحدي”، مؤكدة أن المجلس سيواجه هذا التحدي بإجراءات تصل إلى منع عقد جلسة البرلمان، في إشارة إلى مواجهات مسلحة، بدأ المجلس الانتقالي فعلياً بالتحشيد لها من خلال عمليات تجنيد واسعة في عدن وشبوة.
وتدفع الإمارات بالانتقالي لتقويض أي تواجد للحكومة في الجنوب، فيما تعارض بشدة عقد جلسات البرلمان في أي مدينة جنوبية، حيث سبق وأن حاول الانتقالي منع عقد أولى جلسات البرلمان في مدينة سيئون بوادي حضرموت، إلا أن ضغوطا سعودية أفشلت محاولات المجلس المدعوم إماراتياً، وساعدت في عقد الجلسة منتصف أبريل الماضي.
مراقبون، أكدوا من جهتهم أن السعودية إذا ما ضغطت على الانتقالي، من أجل تمكين البرلمان من عقد جلساته المقبلة في عدن، فإن المجلس لن يكون في يده إلا الرضوخ لتلك الضغوط، مشيرين إلى أن ما لم يفلح الانتقالي بعمله في سيئون، فلن يكون في وسعه أن يفعله في عدن، كما اشر مراقبون إلى أن سلطان البركاني وأعضاء المجلس من المؤتمر الشعبي العام يرفضون عقد الجلسة في محافظة مارب التي تعتبر تجمعا رئيسيا لقيادات الإخوان المسلمين العدو القديم للمؤتمر.