الثلاثاء 2 يوليو 2019م
شهدت جزيرة سقطرى، تراجع الكثير من أبنائها عن الالتحاق بصف المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزيرة المسالمة.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من أبناء الجزيرة، قدموا استقالاتهم من المجلس الانتقالي، بعد أن تبين لهم ما تخطط الإمارات لإحداثه من فتنة في الجزيرة، من خلال الانتقالي الذي يعد أقوى أذرعها، حسب تعبيرهم.
من جهته، قدم القيادي البارز في “المجلس الانتقالي الجنوبي” بسقطرى، الشيخ محمد دولي عبدالله، استقالته من منصبه في ما تسمى “الجمعية الوطنية” التابعة للمجلس.
وقال الشيخ “دولي” في الاستقالة التي قدمها إلى رئيس “المجلس” في سقطرى، يحيى مبارك سعيد، إنها جاءت بحسب طلب مشايخ سقطرى.
وكانت السلطة المحلية، بتأييد من مشايخ ووجهاء سقطرى، نظموا أمس الأول، تظاهرة حاشدة في عاصمة المحافظة، رفضا للمخططات الإماراتية، ومنها محاولات إنشاء تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة، وهو ما وصفوه بـ “العبث بأمن واستقرار الجزيرة”.