ورد للتو.. مليشيات الشرعية تحاول إعادة الإرهاب إلى أبين وإشعال الفوضى في الجنوب (تفاصيل)
– فري بوست- متابعات
يُمثل نشر عناصر التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في محافظات الجنوب، أحد بنود الخطة الإخوانية لمليشيات الشرعية، التي ترمي بشكل عام إلى زرع الفوضى في أراضي الجنوب ضمن محاولاتها الساعية إلى إفشال اتفاق الرياض.
ومع تنامي العلاقات بين مليشيات الشرعية وتنظيمات مثل القاعدة وداعش، فقد لوحظ ظهور تنظيمات إرهابية في جبال وشعاب مديرية المحفد بمحافظة أبين، وذلك بالتنسيق مع المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية.
وقال بيانٌ صادرٌ عن قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، إنّ تنظيم القاعدة عاود انتشاره في جبال منطقة الخيالة بمديرية المحفد بمحافظة أبين، وذلك بحماية مليشيات الشرعية، التي تحشد هذه العناصر بشكل يومي صوب المحافظة.
وأضاف أنّ هذا المخطط الإخواني يستهدف إغراق المنطقة بصراع مسلح وتكرار سيناريو احتلالها عام 2011م بتواطؤ قادة عسكريين للنظام السابق ومليشيا الشرعية، عبر استقطاب مجاميع مسلحة من محافظة الجوف ومأرب لغزو الجنوب في حرب صيف 1994م.
وأوضح البيان أنّ حزب الإصلاح يموِّل هذه الجماعات بالمؤن والغذاء والأموال والسلاح، وقد ظهر جليًّا التعاون المشترك ما بين القاعدة ومليشيا الإخوان المتسترة بغطاء الشرعية وذلك من خلال مشاركة تلك القوات بمهاجمة قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية في كثير من مناطق المحفد وتهيئة الظروف لعناصرها الإرهابية، على النحو الذي يُفضي إلى إفشال دور التحالف العربي.
هذه الخطة الإخوانية “الشيطانية” تستهدف أيضًا إشعال أرض الجنوب بالفوضى على النحو الذي يؤدي إفشال اتفاق الرياض، المُوقَّع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني 2019م.
وهناك الكثير من الأسباب التي تدفع مليشيات الشرعية للعمل على إفشال اتفاق الرياض، أهمها أنّ هذه الخطوة تستأصل نفوذ حزب الإصلاح الإخواني سياسيًّا وعسكريًّا.
قبائل أبين تنتفض في وجه ميلشيا الإصلاح
قبائل أبين الأبية والمقاومة الجنوبية انتفضت في وجه مليشيات الشرعية الإخوانية وعناصرهم الإرهابية القادمة من محافظتي الجوف ومأرب، معقل جماعة الإخوان باليمن، التي تحاول احتلال محافظة أبين وإدخالها في أتون فوضى أمنية واختلالات أمنية لتنفيذ مآربها وتكرار سيناريو إسقاطها بيد التنظيمات الإرهابية عام 2011م التي تواطأ في إسقاطها قيادات عسكرية إخوانية تتبع النظام السابق.
والآن تحاول نفس الوجوه ونفس العناصر التقدم نحو محافظة أبين لإسقاطها لتنفيذ مخطط قذر معد مسبقاً لاحتلال المحافظات الجنوبية وإسقاط العاصمة عدن ومحافظتي لحج والضالع بيد التحالف (الإخواني الحوثي) بعد أن فشل عدة مرات وكان آخرها قبل بضعة أشهر عندما انتفض الجنوب وقياداته وأعلن النفير العام وطرد هذه العناصر التي تورطت بعمليات إرهابية وتصفية كل ما هو جنوبي ليروق لها المشهد وتفشل فرحة النصر ونجاح قوات التحالف العربي بالجنوب في تحقيق الأمن والاستقرار وتحرير المحافظات الجنوبية من العناصر الحوثية الانقلابية والإرهابية.
وإزاء كل هذه الأحداث قامت قبائل أبين والمقاومة الجنوبية بمديرية المحفد المتاخمة لمحافظة شبوة بشن هجوم عنيف على مواقع مليشيات الإصلاح شرقي المحفد لتدور اشتباكات عنيفة لتفر بعدها مليشيات حزب الإصلاح وعناصرها خارج منطقة المحفد بعد أن منيت بهزيمة ساحقة جرت عناصرها أذيال الهزيمة والمكر والعدوان الذي مارسوه بحق أبناء مديرية المحفد والتنكيل بأبنائهم واعتقالهم وتعذيبهم بسجون سرية ونقل بعضهم لمحافظة مأرب معقل هذه المليشيات الإخوانية.
وتحاول عناصر حزب الإصلاح عبر عناصرها وممثليها بالحكومة إفشال اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينص على انسحاب هذه المليشيات وعودتها لمكانها السابق غير أن مليشيات الشرعية لم تلتزم ببنود الاتفاق وظلت تراوح وتراوغ لإفشاله لإرضاء دول عدوانية لا تريد الخير لليمن وتريد إفشال دور دول التحالف.
| الأمناء نت