خالد فاضل يهدد بطرد العميد طارق والقوات المشتركة من المخا.. والناطق الرسمي لحراس الجمهورية يرد على قيادة محور تعز: إن كنتم رجالاً تعالوا فنحن في انتظاركم
- فري بوست- خاص
بدأ الصراع حول مدينة تعز يأخذ منحاً خطيراً، بعد ادعاء قوات الشرعية وجماعة الاخوان أحقيتها في بسط نفوذه ه العسكري على امتداد المحافظة بما فيها المخا.
إذ حذر قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل من مغبة الانجرار وراء الاطماع الرامية لاحتلال محافظة تعز في رسالة مباشرة للعميد طارق محمد عبدالله صالح.
وأكد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل بأنه لا يمكن تحت أي ظرف إغفال تلك المماحكات التي تحدث في ساحل تعز أو يظن المتصارعون هناك أن المحور يغض الطرف عما يطمحون إليه هناك في إشارة الى المخا التي تتبع إداريا محافظة تعز.
وأشار فاضل في كلمة له بان المحور مسؤول عن كل شبر يتبع محافظة تعز على امتداد ترابها ولا يمكن التفريط بها.
وهدد قائد محور تعز بأنه من المحال كسر شوكة تعز أو زحزحة دورها السياسي والعسكري والثقافي وستبقى شامخة وصامدة أمام خصمها الداخلي والخارجي في إشارة واضحة للإمارات ولا ترضخ لأية غطرسة أو إذلال متعسف يراد لها غير آبهة أو نادمة على التضحيات التي جادت بها.
ويرى مهتمون بالشأن اليمني أن فرص الأمان لقوات «حراس الجمهورية» لن يتم ما لم تكن محافظة تعز تابعة لها خصوصا مع بسالة مقاتلي الحوثي والخسائر الكبيرة التي أوقعتها مواجهات الساحل الغربي.
وكان قيادي مؤتمري ومسؤول في حكومة الشرعية شن هجوما تحريضيا على الامارات، حيث قال القيادي المؤتمري وعضو مجلس الشورى عصام شريم أن الحكم تحت قيادة زعيم حركة الحوثي اشرف من العيش تحت سلطة محمد بن زايد.
وهو ما اعتبرها مراقبون تجديدا للولاء وتأكيدا على التنسيق المشترك بين قيادات الشرعية والحوثيين.
بالمقابل وصف ناطق حراس الجمهورية العميد صادق دويد، خالد فاضل ومن يحومون حول المشاريع الصغيرة بـ “الأقزام”.
وقال العميد دويد في تغريدة مقتضبة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ردا على العميد خالد فاضل “خيراً لكم من اللهث وراء الساحل الغربي، احكموا شارع جمال والبعرارة واستكملوا تحرير تعز ونحن جنودكم”.
ويرى مراقبون ان رد العميد دويد كان صاعقا لقوات وقيادة محور تعز ولجماعة الاخوان، وتحديا مباشراً للعميد خالد فاضل الذي اربد وارعد.
فيما فسر ناشطون على حساباتهم الشخصية في الفيسبوك تصريح العميد دويد بما معناه: إذا كنتم رجالاً حقاً فها نحن أمامكم .. تعالوا خذوا المخا ان كنتم رجالاً”.