الرئيسية / Uncategorized / مبتعثون في الخارج يتضورون جوعا وسفراء اليمن منشغلون بتوظيف أقاربهم

مبتعثون في الخارج يتضورون جوعا وسفراء اليمن منشغلون بتوظيف أقاربهم

الجمعة 28 يونيو 2019

تتفاقم أوضاع الطلاب المبتعثين في عدد من دول العالم، وذلك نتيجة عدم التزام الحكومة، بدفع مستحقاتهم المالية، مما يحول حياتهم إلى معاناة، ويثنيهم عن استكمال مسيرتهم العلمية،
وشكا الطلاب اليمنيون المبتعثون في كوبا من التحايل والمماطلة، في حقوقهم من قبل وزارة التعليم العالي التابعة للحكومة الشرعية، كما شكوا إسقاط أسمائهم من كشوفات المستحقات المالية.
وقال الطلاب في بيان صادر عن الهيئة الإدارية لاتحاد طلاب اليمن – كوبا، إنه على الرغم من الوعود التي تلقوها من كبار المسؤلين وآخرها خلال زيارة معالي وزير التعليم العالي د. حسين باسلامة، والذي لم يفي بوعده الذي قطعه لهم خلال زيارته في نوفمبر العام الماضي.
وأضاف البيان أن وزارة الصحة الكوبية منحت الطلاب اليمنيين، وبصورة استثنائية، تخصصات طبية نادرة في جراحة عظام ، جراحة عامة ، جراحة أوعية دموية، وباطنية قلب، وأورام خبيثة وغيرها من التخصصات، وبشكل مجاني، تقديرا للوضع الراهن بسبب الحرب.. مشيرا إلى أن الطلاب بدأوا دراسة تلك التخصصات ولم تبق الإشكالية إلا في المساعدة المالية فقط ، والتي لا تزال وزارة التعليم العالي تماطل فيها رغم المناشدات والاعتصامات المتتالية.
وأكد البيان أنه رغم مضي ثمانية أشهر من الوعود الحكومية بحل مشكلة المستحقات المالية، إلا أن شيئا من تلك الوعود لم يتحقق، لافتين إلى أنه حي استدعائهم من قبل السفارة للتوقيع على كشوفات مستحقات الربع الأول من العام الجاري، فوجئوا بعد وجود أسمائهم ضمن تلك الكشوفات.
وطالب البيان وزارة التعليم العالي وقطاع البعثات بتنفيذ توجيهات مكتب الرئاسة باعتماد طلاب الاستمرارية، بالإضافة إلى الطلاب المنزلين من كشوفات الربع الأول، وفي مدة زمنية لا تتجاوز شهرا واحد، وكذا إشعار وزارة الصحة الكوبية بتسليم أوراق المتخرجين إلى السفارة اليمنية والتي بدورها ترسلها لليمن لضمان عودة جميع الطلاب للخدمة في أرض الوطن.
محملين وزارة التعليم العالي والجهات المعنية، المسؤلية الأخلاقية أمام الشعب والجهات الرسمية الكوبية، بما سيترتب عليه من تصعيد مفتوح سوف يؤثر على التخصصات المستقبلية للطلاب وعمل السفارة والعلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، تصاعدت أزمة عدد من الضباط اليمنيين في العاصمة الروسية موسكو، عقب عدم قدرتهم على العودة إلى البلاد.
واعتصم عدد من الضباط الذين أنهوا دراستهم في مقر السفارة الروسية بموسكو، قبل أن تستدعي السفارة قوات أمنية روسية لإخراجهم بالقوة.
ويقول الضباط أنهم لا يريدون إلا العودة إلى اليمن، مطالبين السفارة بتسهيل عودتهم، سيما بعد أنهوا دراستهم التي استغرقت 6 سنوات.
ويتهم الضباط السفير اليمني في روسيا بعدم التعاون معهم ورفض الاستماع لمشكلتهم، مناشدين الجهات المعنية في الحكومة الالتفات إلى قضيتهم، والتكفل بإعادتهم إلى أرض الوطن، كي يتمكنوا من خدمته.