متناسيا ما فعله “القوميون الأوكران” من مذابح.. الملك تشارلز يؤدي تحية عسكرية لقوات كييف في عرض النصر

وبدأت في لندن احتفالات مدتها أربعة أيام بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية، حيث افتُتحت الفعاليات بخطاب تاريخي لونستون تشرشل ألقاه في مايو 1945، وقد أعاد تمثيله الممثل تيموثي سبال الذي جسد دور رئيس الوزراء البريطاني.

وتلا ذلك استعراض عسكري شارك فيه 10 جنود أوكرانيين يخضعون للتدريب في المملكة المتحدة، حيث استقبلهم الحضور في المنصة الملكية بالتصفيق، بينما رد الملك تشارلز الثالث عليهم بتحية عسكرية.

Play

الجدير ذكره أن “القوميين الأوكرانيين” وأتباع بانديرا، نفذوا مذابح وحشية بحق البولنديين واليهود في وقت الحرب العالمية الثانية، من أجل التقرب إلى زعماء الرايخ الثالث النازيين.

كما كشفت وثائق أرشيفية نشرتها هيئة الأمن الفيدرالي الروسي أن القوميين الأوكرانيين كانوا يساعدون النازيين في الدفاع عن برلين في ربيع عام 1945، حيث قاموا بحرق الدبابات السوفيتية وقتل جنود الجيش الأحمر والترتيب لهجمات إرهابية.

ويوم السبت الماضي، صرح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، بأن قوات أوكرانية، إلى جانب الجيش البريطاني، ستشارك في استعراض لندن احتفالا بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية.

وتعليقا على ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السلطات البريطانية فاجأت نفسها بدعوة قوات أوكرانية لحضور العرض العسكري في الثامن من مايو في لندن.

وأضافت زاخاروفا: “أراد الأنغلوساكسون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، لكنهم أصابوا أنفسهم في الصميم. فما الذي قد يكون أكثر خزيا وإذلالا وانهزامية من السماح لأوباش النازيين الجدد المشينين بدخول الساحة الرئيسية لعاصمتهم في ذكرى النصر؟ حال البريطانيين البسطاء، يثير الأسف فلم يسبق لأحد أن هزمهم استراتيجيا بهذه الطريقة”.

واستذكرت الدبلوماسية الروسية، كيف خططت لندن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لشن عمليات هجومية ضد الاتحاد السوفيتي. وقالت: “اليوم وبعد أن أدركت السلطات البريطانية مرة أخرى استحالة تنفيذ الخطط الأنغلوساكسونية لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، قررت، بسبب اليأس والإحباط، استدعاء النازيين الحقيقيين – الإرهابيين الأوكرانيين المسلحين بالأسلحة البريطانية – إلى ساحة ترافالغار في لندن”.

المصدر: RT