اختراع الزنداني للقضاء على “الايدز” يزيد من عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة لدى جنود الشرعية في مارب.. ومصادر تحذر من انتشار بيوت الدعارة
- فري بوست – خاص
قالت مصادر محلية في محافظة مارب ان الجنديين المصابين بفيروس “الايدز”، فرا من داخل المستشفى في مدينة مارب وعادا الى اللواء التابع للمنطقة العسكرية الثالثة.
وأوضحت المصادر أن الكثير من الجنود وخصوصا الذين ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين باتوا يستسهلون الإصابة بمرض الايدز،
خصوصا بعد ان أعلن المطلوب دوليا عبدالمجيد الزنداني احد قيادات الاخوان والمتواجد في السعودية، عن اختراعه علاج يقضي على فيروس الايدز، وهو الإعلان الذي لاقى سخرية كبيرة من قبل الناشطين اليمنيين والجنوبيين والعرب.
وأشارت المصادر الى أن المخيف في الأمر هو الاقتناع الكبير والايمان المطلق لتلك الجماعة لما يتلقونه من قياداتهم وتصديقه تصديقا كليا لا ريب فيه ولا شك.
وأضافت: “لعل ما يقوم به الجنود في مدينة مارب من إقامة علاقات محرمة مع نساء اثيوبيات من دون خوف من احتمال اصابتهم بفيروس الايدز هو خير دليل على ايمانهم بمشايخهم واعتقادهم ان الدواء بأيديهم”.
وأكدت المصادر أن الجنود يعتقدون انهم اذا أصيبوا بهذا الداء الخطير فعلاجه بات مضمون لدى شيخهم الزنداني حد زعمهم.
لافتة الى ان مكتب الصحة في مارب كشف عن وجود 23 جنديا بينهم ضابط مصابون بفيروس السيلان الذكري نتيجة العلاقات الجنسية المحرمة.
وتابع قائلاً: هذه ظاهرة خطيرة ودخيلة على مجتمعنا اليمني، وعلى الحكومة الشرعية وضع حد لمثل هذه التصرفات التي يقوم بها الجنود وتوعيتهم ان فيروس الايدز لا يوجد له دواء وان ما يقوله الزنداني ليس سوى خرافات وطلامس لا ترتقي الى مستوى بحث علمي طبي.
وأبدت المصادر تخوفها أيضا من انتشار جرائم العلاقات المحرمة مع الاثيوبيات وانتشار أيضا بيوت الدعارة في مدينة مارب والتي سيكون لها أثرا كبيرا في انتشار الامراض والاوبئة الخطيرة،
فضلا عن تواجد الالاف من الاثيوبيين المجندين في معسكرات الشرعية، ويعد أيضا احد الأسباب المصدرة لتلك الأوبئة والفيروسات الخطرة.