شاهد هذا الموضوع -وزير النقل التركي يجدد تأكيده على مشروع “قناة إسطنبول” رغم الانتقادات- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
وربط أوغلو، تنفيذ المشروع بالحصول على “التمويل اللازم”، وذلك رغم ما يواجهه المشروع من “انتقادات واسعة في الداخل التركي، بشأن تأثيره البيئي المحتمل”.
وقال الوزير في تصريح صحفي: “نحن لم نتخل عن مشروع قناة إسطنبول المائية، هو ليس على جدول أعمالنا اليوم، ولكن عندما يحين الوقت المناسب، ونجد التمويل المناسب، سننفذه بالتأكيد”.
والجدير ذكره أن تصريح وزير النقل والبنية التحتية التركي، قد صدر بعد يوم واحد فقط، من إعلان وزير البيئة والتطوير العمراني التركي، مراد كوروم، بأن هذا المشروع الضخم “ليس، ولم يكن، على جدول أعمال الحكومة التركية، منذ فترة”.
وتقول الجهات الرسمية التركية، إن الهدف الرئيس من مشروع القناة المائية الجديدة، هو “ربط البحر الأسود شمال إسطنبول ببحر مرمرة جنوبا، ومنع الحوادث في مضيق البوسفور، الذي بات يشهد ازدحاما كبيرا في حركة السفن، لا سيما بواخر الشحن البحري الدولي، بما يفوق قدرته الاستيعابية”.

وتقدر كلفة مشروع القناة الجديدة، بنحو 75 مليار ليرة تركية (حوالي 2 مليار دولار).
وتنتقد المعارضة الرئيسية في البلاد، هذا المشروع، وتتعهد بعدم السماح بتنفيذه، لما يحمله من “مخاطر بيئية كبيرة، ناهيك عن وجود ملفات أكثر أولوية”، من بينها اتخاذ إجراءات لمواجهة مخاطر الزلازل الكبيرة المتوقعة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، والعمل على خفض التضخم.
وأبرز المنتقدين للمشروع، هو رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المقال أكرم إمام أوغلو، والذي كان قد تعهد مرارا بشكل علني، بالوقوف في وجه تنفيذ المشروع، ومنع تطبيقه على أرض الواقع.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
تفاصيل مشروع قناة اسطنبول (صور)
يعتبر مضيق البوسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة في مدينة اسطنبول التركية، أحد أهم المعابر المائية العالمية، وكان عبر التاريخ نقطة صراع بين كبرى دول العالم.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي