ورد للتو.. مصادر عسكرية قريبة من غرفة العمليات المشتركة للتحالف تقدم عدد من النصائح للسعودية بشأن التمسك بمبادرة “المشاط” حتى استلام منظومة باتريوت المتطورة نهاية يناير المقبل
- فري بوست- خاص
كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى والتابعة لقوات الشرعية والقريبة من غرفة العمليات المشتركة الخاصة بقوات التحالف عن شراء السعودية لمنظومة باتريوت متطورة جداً من أمريكا.
وأوضحت المصادر العسكرية، أن الصفقة الجديدة التي ابرمتها السعودية مع أمريكا، تعد من أحدث وأكبر الصفقات العسكرية التي تقوم بها السعودية منذ بدء التحالف العربي لاستعادة الشرعية.
وأكدت المصادر ان منظومة الباتريوت الحديثة سيكون لها اثراً كبيرا لمنع أي طائرات مسيرة حوثية تستهدف ارض السعودية ومواقعها الاستراتيجية ومشاريعها الاقتصادية الهامة.
مشيرا الى ان الصفقة ابرمت بعد ان تم دراسة طبيعة الطائرات الحوثية المسيرة ومجالات منعها واسقاطها، والحد من نطاقها في الطيران.
وبشأن المدة المحددة لوصول منظومة الصواريخ الدفاعية الجديدة الى السعودية، أكد المصادر أنه من المقرر ان تستلم المملكة العربية السعودية صفقة الصواريخ الجديدة من طراز باتريوت نهاية شهر يناير المقبل من العام 2020م.
ودعت المصادر قوات التحالف الى التريث وتطمين الحوثيين على الالتزام بسير تنفيذ مبادرة القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، حتى يتم استلام منظومة باتريوت الجديدة والمتطورة والتي صنعت خصيصا لإسقاط الطائرات المسيرة الحوثية.
وقالت المصادر العسكرية: “إن أي استفزاز للحوثيين قبل تفعيل الصواريخ الجديدة يعد حماقة من قبل القوات المشتركة في غرفة عمليات التحالف، خصوصا وان السعودية هي الأكثر تضررا عن غيرها من الدول المشاركة في التحالف”.
وأضافت: “سيكون شهر فبراير المقبل من العام القادم، حافلا بالانتصارات العسكرية، وتحييد الطيران الحوثي المسير”.
موضحة أن السعودية ستفرض قراراتها وستتغير المعادلة العسكرية، اذا تمسكت بالصبر حتى موعد استلامها لمنظومة الصواريخ الجديدة.
مشيرة الى الحماقة التي ارتكبتها القوات السعودية واعترف بها العميد تركي المالكي والمتمثلة باستهداف سوق شعبية في صعدة الثلاثاء الماضي وأدت الى مقتل وجرح نحو 40 شخصا، وهو ما جعل متحدث قوات الحوثي يحيى سريع يوجه رسائل قاسية يشير فيها الى رد مؤلم وموجع سيوجهه الحوثيين للسعودية.