الرئيسية / أخبار الخليج / قيادي جنوبي يفجر قنبلة مدوية بشأن مستقبل (الانتقالي) وغيرة السعودية من الإمارات.. ويكشف عن معلومات خطيرة تنذر بحرب كبرى بين الرياض وعدن (تفاصيل هامة)

قيادي جنوبي يفجر قنبلة مدوية بشأن مستقبل (الانتقالي) وغيرة السعودية من الإمارات.. ويكشف عن معلومات خطيرة تنذر بحرب كبرى بين الرياض وعدن (تفاصيل هامة)

قيادي جنوبي يفجر قنبلة مدوية بشأن مستقبل (الانتقالي) وغيرة السعودية من الإمارات.. ويكشف عن معلومات خطيرة تنذر بحرب كبرى بين الرياض وعدن (تفاصيل هامة)

 

 

  • فري بوست- تقرير خاص- بسمة اليافعي

 

فجر قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي قنبلة مدوية في اتهامه المباشر للسعودية التي تقود تحالف إعادة الشرعية في اليمن، بدعم ورعاية الإرهاب في العاصمة عدن ومحافظات شبوة وأبين وحضرموت.

وأوضح القيادي في تصريح خاص لـ”فري بوست” وطلب عدم ذكر اسمه ان القوات السعودية ومخابراتها في العاصمة عدن أوجدت أرضية مناسبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية، من خلال إيقاف تحركات قوات مكافحة الإرهاب وسلبها كل قدراتها وامكانياتها.

مشيرا الى ان القوات السعودية عملت على افراغ الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن من الكوادر الأمنية الكفؤة، وعزلت مدير أمن العاصمة اللواء شلال شايع، والعميد يسري المقطري قائد جهاز مكافحة الإرهاب.

القيادي تطرق الى جرائم الاغتيالات التي شهدتها العاصمة عدن منذ دخول القوات السعودية للعاصمة في شهر نوفمبر الماضي حتى اليوم، مشيرا الى ان عدد جرائم الاغتيالات خلال هذه الفترة يفوق جرائم الاغتيالات التي شهدتها العاصمة عدن منذ بداية العام 2019م حتى شهر نوفمبر الماضي.

مؤكدا ان كل جرائم الاغتيالات خلال الشهرين الماضي والجاري تحمل في طياتها نفس البصمات والوسائل والأدوات واستهدفت جميعها شخصيات تابعة للانتقالية او مناوئة لتواجد القوات السعودية في عدن.

وقال: “لا يخفي على أحد ما ترمي اليه اليوم القوات السعودية في تحقيقه، والذي يتمثل في تسليم العاصمة عدن ومحافظات حضرموت وابين وشبوة لجماعات داعش الإرهابية”.

وأضاف: “الانتقالي وقواته هو المكون الوحيد في عدن الذي يخوض حربا ضروسا ضد الإرهاب، ونجح بدعم ومساندة القوات الإماراتية على الحد من الأنشطة الإرهابية وحصرها في نقطة ضيقة”.

وتابع: “حتى جاءت القوات السعودية وفتحت المجال لتلك الجماعات التي باتت اليوم تسرح وتمرح وسط العاصمة وتقتل الناس بدم بارد”.

وسبق ان كشفت قيادات أمنية تورط عناصر في المخابرات السعودية، في جرائم الاغتيالات التي تشهدها عدن منذ نوفمبر الماضي وحتى اليوم، والتي بلغت نحو 18 جريمة اغتيال استهدفت جنود وضباط وسياسيين وناشطين.

فضلا عن اتساع الاعمال الإرهابية في زرع العبوات الناسفة في عدد من مديريات العاصمة عدن، واستهداف مواطنين وطقومات امنية تابعة لقوات الحزام الأمني.

وأفاد القيادي في الانتقالي ان انفجارا عنيفا شهدته قبل قليل مديرية الشيخ عثمان ولم يستبعد القيادي ان يكون الانفجار ناجما عن زرع عبوة ناسفة.

وعثرت قوات الحزام الأمني مساء الثلاثاء على عبوة ناسفة روسية الصنع جوار مدرسة في منطقة الممدارة، وهي واحدة من عشرات العبوات الناسفة التي تقوم قوات الحزام الأمني بتفكيكها واعطابها قبل ان تنفجر.

وحسب القيادي فإن قيادة المجلس الانتقالي تبدي الاحترام والتقدير للقوات السعودية، وعملت على تقديم مختلف جوانب الدعم والمساعدة المحلية للقوات السعودية، ولكن يبدو ان القوات السعودية لم يرق لها الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المجلس الانتقالي في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية.

واستطرد قائلا: “يبدو ان هناك غيرة غير مسبوقة من قبل السعودية لما قامت به الامارات من دعم سابق لمختلف الجوانب الإنسانية والصحية وأيضا الأمنية، ولا تزال بصماتها حتى اليوم، واضحة ومحل تقدير واعجاب كل أبناء العاصمة عدن”.

وتوقع التقدير ان مظاهرات اليوم التي سينفذها ابطال الجيش والامن الجنوبي امام قصر المعاشيق ستشكل فارقا كبيرا في رسم واقع جديد في العاصمة عدن.

ونصح القيادي الجنوبي، حكومة الشرعية الى مغادرة العاصمة عدن، من دون إراقة أي قطرة دم، مؤكدا ان أي حديث عن اتفاق او ما شابه ذلك، هو هراء وعملية شراء سمك في البحر.

وكان المتحدث الرسمي باسم قاعدة العند العسكرية ماهر عبدالحكيم الحالمي أكد في وقت سابق أن الأمور تذهب نحو التوتر بين قيادة القوات السعودية والمجلس الانتقالي في عدن.

وأشار الحالمي في منشور له على موقع “فيسبوك” إلى عدم وجود حسن نوايا لدى قيادة القوات السعودية في عدن للتقارب مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وكتب الحالمي في منشوره: قيادة القوّات السعودية عدن ليس لديها إلى هذه اللحظة أي حسن نوايا في راب صدع مع المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادات العسكرية الجنوبية.. ربما الأمور تذهب لتوتر عسكري.