الرئيسية / أخبار اليمن / الشرعية تنفذ حملة تحريضية ضد السعودية

الشرعية تنفذ حملة تحريضية ضد السعودية

الشرعية تنفذ حملة تحريضية ضد السعودية

 

  • فري بوست- متابعات

دشن عدد من وزراء حكومة الشرعية اليمنية التي يقودها د .معين عبدالملك وبصورة علنية حملات تحريضية ضد المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً لدعم وإعادة الشرعية في اليمن.

وتصدر قائمة المحرضين ضد المملكة العربية السعودية وزير الخارجية في الحكومة الشرعية محمد الحضرمي ووزير النقل صالح الجبواني.

 

وعاود وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي تلميحاته الناقدة لاتفاق الرياض من خلال استحضار تفسيرات ملتبسة تسعى للتشكيك في نوايا التحالف العربي بقادة السعودية التي رعت التوقيع على الاتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الماضي. وقال الحضرمي، الأحد، إن “اتفاق الرياض لم يأتِ لتغذية مشاريع تشطيرية”، مضيفا في تصريح نشره حساب وزارة الخارجية اليمنية على تويتر أن “اتفاق الرياض لم يأتِ لتغيير شكل الدولة، بل للحفاظ عليها وعلى أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها”.

 

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الحضرمي في الوقت الذي يبذل فيه التحالف العربي جهودًا ملموسة لإنجاح الاتفاق الذي حظي بمباركة دولية وأممية لافتة، باعتباره الشق الثاني من الإطار العام للتسوية في اليمن إلى جانب اتفاق ستوكهولم الذي يواجه تعثرًا ملحوظًا في ظل التصعيد العسكري في جبهات الساحل الغربي .

 

من جانبه وجه وزير النقل صالح الجبواني في حوار مع قناة الجزيرة القطرية الاتهامات للتحالف العربي بالانحياز للمجلس الانتقالي الجنوبي والتلويح بخيارات أخرى من بينها “القوة” لحسم الخلاف مع المجلس، ورفض مضامين اتفاق الرياض.

 

وأرجع الجبواني أسباب تأخير الحسم العسكري في اليمن إلى ما أسماه بالدور السلبي للسعودية، مضيفا بالقول: “نحن على الأرض ولولا السعودية لكان تم تحرير عدن من الانقلابيين، أما صنعاء وباقي محافظات الشمال فتحريرها يقع على دول التحالف العربي”.

 

ووصفت مصادر سياسية لـ”الأمناء”  التصريحات الجديدة التي أطلقها عدد من المسؤولين اليمنيين والتي هاجموا من خلالها دول التحالف على خلفية اتفاق الرياض، بأنّها محاولة لعرقلة تنفيذ الاتفاق في ضوء المعلومات المتوافرة عن حراك نشط تقوده السعودية بصفتها راعية الاتفاق للضغط على الأطراف المعرقلة.

 

وربطت المصادر بين تصاعد التصريحات المعادية لاتفاق الرياض والتحالف العربي، وبين التحركات التي يقوم التحالف للدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق إلى الأمام.

 

وحرّكت الدوحة أوراقها داخل الحكومة الشرعية في أعقاب إنهاء مشاركتها في التحالف العربي، وتصاعد الدور السلبي الذي تلعبه قيادات موالية لقطر وجماعة الإخوان في الشرعية بشكل لافت بعد مواجهات عدن في أغسطس الماضي، والتي وفّرت الذريعة لعدد من المسؤولين للكشف عن مواقفهم المعادية للتحالف.