الخميس 27 يونيو 2019م
استنكر عدد من مبتعثي الجامعات الحكومية إلى الصين، الإجراءات الانتقائية والمزاجية المهيمنة على عمل البعثة الدبلوماسية والملحقية الثقافية في السفارة اليمنية.
وقال الطلاب المبتعثون إن أسماء عدد منهم أسقطت بحجج واهية وعن عمد، من كشوفات المستحقات المالية، في حين تم اعتماد أسماء 17 آخرين من المقربين لمسؤولين، ما يؤكد الانتقائية في عمل الملحقية.
وأضافوا أنه تم الرفع إلى الملحقية أكثر من مرة إلا أن طلباتهم لم تجد أي تجاوب، رغم الحاجة الماسة لمستحقاتهم المالية، والتي يؤثر عدم صرفها بصورة مباشرة على تحصيلهم العلمي ويقف حائلا أمام الاستمرار في الدراسة.
مشيرين إلى أن بعض المبتعثين استدان مصاريف دراسته وشارف على الحصول على الماجستير، فيما لايزال مسؤولو الملحقية يماطلون في معالجة مشكلتهم.
وحسب مراقبين، فإن الفساد والعبث والمحاباة وتعيين أقارب الوزراء ونوابهم والقادة العسكريين والأمنيين أصبح السمة الابرز للقطاع الدبلوماسي، بل إن السفارات اليمنية في الخارج أصبحت أشبه بمكاتب تجارية يديرها لوبي من المنتفعين، الذين لا همّ لهم سوى مكاسبهم الشخصية، حيث يتاجرون بالجوازات اليمنية ويعرقلون أي معاملة مقابل الحصول على رشاوى لإنجازها، في حين يتوارى مسؤولو السفارات والبعثات بعيداً وقت حاجة أبناء بلدهم لهم، وخير مثال على ذلك قصة الطالب محمد عثمان علي دجيرة، المبتعث إلى الهند، والذي انتحر بعد خذلانه من مسؤولي السفارة والقنصلية في نيودلهي وحيدر أباد.
الرئيسية / Uncategorized / طلابنا في الصين: نواجه لوبي المحسوبية في الملحقية الثقافية والسفارة اليمنية