الخميس 27 يونيو 2019م
انتهت حملة احتجاج الرئيس هادي والحكومة على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومطالبة الأمم المتحدة بتغييره، بالامتثال لرفض الأمم المتحدة الاحتجاجات وإصرارها على استمراره، والتعاون معه.
والتقى نائب الرئيس ، الجنرال علي محسن، الأربعاء، في الرياض، المبعوث مارتن غريفيث، في أول زيارة ينفذها الأخير، بعد إعلان هادي وحكومته مقاطعته احتجاجا على إشادته بالتزام الحوثيين اتفاق السويد.
محسن، شكر في اللقاء “تأكيد أمين عام الأمم المتحدة الالتزام بالمرجعيات الثلاث وتمثيل الحكومة للشعب اليمني وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام” وفق ما نقلته وكالة أنباء هادي.
ووفقا لوكالة الأنباء سبأ نسخة الرياض، فإن الجنرال محسن “أكد في اللقاء تمسك الحكومة بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وخاصة ما يتعلق بانسحاب الحوثيين الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين”.
وأعلن هادي والحكومة مقاطعة غريفيث احتجاجاً على تأكيد إحاطته لمجلس الأمن منتصف مايو “التزام الحوثيين باتفاق السويد وتنفيذهم عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة” ومطالبته “الحكومة بخطوة مماثلة”.
لكن محسن أكد في لقائه غريفيث أن “الحكومة ستعاود الانخراط الكامل وبكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي، لإعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح، وفقاً للمرجعيات الثلاث وجوهر وروح اتفاق السويد”.
من جانبه أكد المبعوث الأممي مارتن غريفيث “التزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة”. مشيراً إلى “عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام” لم تفصح عنها وكالة سبأ.
ويواجه غريفيث مهمة صعبة في الدفع بهادي والحكومة لتنفيذ التزامها بإعادة انتشار قواتها في الحديدة، على شاكلة إعادة انتشار قوات صنعاء، وفق نص اتفاق السويد “لا روحه” كما قال نائب هادي في اللقاء.
الرئيسية / Uncategorized / نائب الرئيس علي محسن يشيد بجهود “غريفيث” ويؤكد الانخراط في المشاورات من جديد