الخميس ى27 يونيو 2019م
حذر قيادي في الحراك الجنوبي من خطورة الوضع في محافظة شبوة، بسبب استمرار التوتر بين قوات هادي والنخبة الشبوانية المدعومة إماراتياً.
وقال رئيس مجلس الحراك الثوري في محافظة شبوة، حسين علي الهميس، إن الوضع في المحافظة غير مطمئن، إذا لم تقم السلطة المحلية بمسؤوليتها وتتشاور مع لجنة الوساطة، بما يضمن عدم الانجرار إلى تصعيد الموقف.
وانتقد الهميس موقف التحالف من الأحداث في شبوة، معتبراً أنه كان متراخياً وغير حاسم في منع أي جهات أمنية وعسكرية من اتخاذ مواقف منفردة، تشرعن لنفسها دون سواها تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب في المحافظة.
وأوضح الهميس أن مجلس الحراك الثوري والقوى المستقلة والشخصيات الاجتماعية في شبوة يرون أن أطرافاً تسعى إلى تعطيل جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة، واحتكار السيطرة، في إشارة الى المجلس الانتقالي والنخبة الشبوانية.
كما اتهم الانتقالي الجنوبي بخلق إرباكات في المشهد السياسي الجنوبي، لأغراض لا تخدم الاستقرار والانطلاق نحو الحل السياسي بمشاركة جنوبية فاعلة وموحدة.
معتبراً تمترس الانتقالي وراء شعارات غير واقعية، وإنكاره حق الآخرين من القوى السياسية الجنوبية المتواجدة في الساحة والطامحة إلى الحل السياسي وإيقاف الحرب غير مجدية، بقدر ما تزيد الاحتقان.
واندلعت مواجهات عنيفة، الأسبوع الماضي، في مدينة عتق، عاصمة شبوة، بين قوات الشرعية والنخبة الشبوانية، فشلت خلالها الأخيرة في السيطرة على المدينة، وذلك بعد تمكنها من الاستحواذ على المديريات النفطية في المحافظة، خدمة لمخططات الإمارات في نهب ثروات الجنوب.