صحفي غربي: زيلينسكي يشعر بخيبة أمل من نتائج قمة باريس

وكتب بوز في صفحته على منصة “إكس”: “زيلينسكي لم يكن راضيا عن قمة أوكرانيا التي عقدت اليوم في باريس”.

كما لفت الصحافي الانتباه إلى النتائج النهائية للقمة، التي تتعارض تماما مع أهداف منظمي الحدث، وخلص بوز إلى أن “أوكرانيا لم تحصل على أي ضمانات أمنية، وفرنسا رفضت مصادرة الأصول الروسية المجمدة لصالح كييف، وبولندا رفضت إرسال قوات إلى أوكرانيا بأي شكل من الأشكال، والاتحاد الأوروبي رفض نشر ‘قوات حفظ سلام’ على خط التماس”.

هذا وعُقدت قمة “تحالف الراغبين” في باريس يوم الخميس، حيث ناقش المشاركون ضمانات الأمن لأوكرانيا، بما في ذلك نشر “قوات حفظ سلام” هناك.

وشارك في القمة رؤساء دول وحكومات من 28 دولة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسي المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، والأمين العام لحلف الناتو. بينما مثلت كل من النمسا وأستراليا وكندا على مستوى السفراء.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” في 13 مارس الجاري أن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاولان جذب 37 دولة لتشكيل ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” – مجموعة دول مستعدة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لنظام كييف.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة التلغراف في 23 مارس نقلا عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى أن القوات البريطانية وصفَت خطط رئيس الوزراء البريطاني بأنها “مسرح سياسي”، حيث لا أحد لديه فكرة عن تفاصيل مثل هذه المهمة.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس، أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.

ووضح الوزير الروسي أنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “وقائع على الأرض”.

وكانت الخارجية الروسية قد صرحت سابقا أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى تعزيز أوهام غير سليمة لدى كييف.

المصدر: RT