“ريبوبليكا”: “تحالف الراغبين” سيناقش يوم الخميس نشر بعثة في البحر الأسود

إقرأ المزيد

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة في قصر الرئاسة الفرنسي “الإليزيه” أن أعضاء التحالف سيناقشون خلال اجتماعهم أيضا خيارات أخرى تتعلق بتواجد فعلي “لقوات حفظ السلام” التابعة لهم كجزء من تسوية النزاع في أوكرانيا.

وكتبت الصحيفة: “سيتعين على القادة في باريس مناقشة كيفية صياغة “إجراءات الأمن” لأوكرانيا: هل ستكون هناك قوات على الأراضي الأوكرانية أم داخل حدود أوروبا، هل سيتم استخدام الطائرات أم لا، وما هي قواعد الاشتباك؟”.

وأشارت المصادر في قصر الإليزيه إلى أن بعض القوات الأوروبية قد يتم تكليفها بمهمات استراتيجية في البحر الأسود لتوفير حرية الملاحة و”منع المزيد من الهجمات من جانب الأسطول الروسي”.

إقرأ المزيد

من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن دولا أخرى قد تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا دون وجود مادي على الأرض، بينما أعربت باريس عن شكوكها بشأن نشر قوات حفظ سلام تحت مظلة الأمم المتحدة، مستشهدة بخط أمامي يمتد لـ1400 كيلومتر، ووصف القصر الرئاسي الفرنسي مناقشة هذا الأمر بأنه “سابق لأوانه”.

وبحسب الصحيفة فإن واضعي المبادرة من قيادة فرنسا وبريطانيا العظمى لم يعودوا يعتبرون إرسال “قوات حفظ السلام” الخاصة بهم هو الهدف الوحيد لضمان الأمن لنظام كييف.

ونقلت صحيفة “ريبوبليكا” عن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله: “إن كل دولة ستقدم مساهمتها وفقا لقدراتها وأولوياتها الاستراتيجية”.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذا النهج المرن شجع إيطاليا على المشاركة في اجتماع الخميس، حيث ستمثلها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، التي كانت قد عارضت سابقا مقترح باريس ولندن لإرسال قوات إلى أوكرانيا، واصفة إياه بأنه “معقد ومحفوف بالمخاطر وغير فعال”.

إقرأ المزيد

وفي ذات السايق، كشفت تقارير لوكالة “بلومبيرغ” عن محاولات ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، الذي يضم 37 دولة مستعدة لنشر قوات سلام في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لنظام كييف.

ومن جانبه  أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا، مشددا على رفض  روسيا المطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا تأتي في سياق تهيئة الرأي العام لسيناريوهات “متطرفة” ضمن حملة “لتصعيد التوتر و”شيطنة روسيا”.

المصدر: نوفوسي