أستانا تبلغ كييف بقلقها بعد مهاجمة درونات أوكرانية خط أنابيب قزوين في فبراير

 وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: “تم نقل المخاوف بشأن الهجوم الأول إلى الجانب الأوكراني”. وأشار نائب الوزير إلى أن التحقيق جار بشأن الهجوم الثاني الذي وقع في مارس، ولا توجد معلومات دقيقة عنه في أستانا حتى الآن.

إقرأ المزيد

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الكازاخستاني عليبك كوانتيروف، أن المفاوضات مع كييف جارية حول الموضوع. وقال “نحن على تواصل مع الجانب الأوكراني، والمفاوضات جارية حاليا بشأن هذه القضية. والجانب الأوكراني يعلم بموقفنا من هذا الأمر”.

في يوم 17 فبراير، هاجمت القوات الأوكرانية محطة ضخ النفط “كروبوتكينسكايا” التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في 17 فبراير. ويزود اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، الذي يمر عبر الأراضي الروسية وهو اتحاد دولي للمساهمين من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان، الأسواق العالمية بالنفط من كازاخستان.

وأعلنت إدارة محطة “كروبوتكينسكايا” (الواقعة في أراضي روسيا)، أن المحطة تعرضت لهجوم بسبع طائرات مسيرة محملة بمواد معدنية ضاربة، إضافة إلى المتفجرات.

وأوضحت شركة “ترانسنفت”، في وقت لاحق، أن الطائرات المسيرة كانت مُوجهة من قبل “تشكيلات مسلحة يسيطر عليها نظام كييف”.

ويشار إلى أن محطة “كروبوتكينسكايا” هي أكبر محطة لضخ النفط من بين المنشآت التابعة لـ “كونسورتيوم قزوين للأنابيب” الذي يعتبر شركة دولية، تمتلك شركات أمريكية وأوروبية حصصا فيها، إلى جانب الحكومة الروسية وشركات خاصة من روسيا وكازاخستان.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم الأوكراني على المحطة الواقعة  في إقليم كراسنودار يبدو مرتبطا بحزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن هجوم كييف على محطة ضخ النفط من شأنه أن يعزز الرأي لدى الجميع بأن فلاديمير زيلينسكي يحتاج إلى “صفعة على اليد”.

المصدر: RT