شاهد هذا الموضوع -نفوذ قطبي: هل ستتغير سياسة الصين في القطب الشمالي؟- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
قد يتغير توازن القوى في منطقة القطب الشمالي، بحسب صحفيين في صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست. وعلى وجه الخصوص، فإن بكين، كما كتبت الصحيفة، قد تعدّل موقفها بسبب التقارب المحتمل بين موسكو وواشنطن.
ولكن مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية فاسيلي كاشين، أكّد في حديث لـ”إزفيستيا”، عدم حدوث تطبيع للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، حتى الآن.
وقال: “في الواقع، تولي الصين اهتمامًا كبيرا لمنطقة القطب الشمالي، لثلاثة أسباب رئيسية: أولها المناخ، فالقطب الشمالي يؤثر في جدول أعمال المناخ العالمي بأكمله. ولكي نشارك في هذه الأجندة، يتعين علينا إجراء البحوث هناك؛ والسبب الثاني اقتصادي. فالقطب الشمالي يعدّ مخزنًا للموارد التي ستصبح متاحة إذا ذاب الجليد؛ والمكون الثالث المهم هو آفاق طريق بحر الشمال”.
وبحسب كاشين، إذا قامت روسيا بتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، فلن يكون لذلك أي تأثير سلبي في المشاريع الصينية في منطقة القطب الشمالي.
وأضاف: “بل، من المرجح أن يكون له تأثير إيجابي. لأن العائق الرئيس أمام الاستثمار الصيني في مشاريع القطب الشمالي هو على وجه التحديد العقوبات الأمريكية”. وبحسبه، فإن صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” “مرتبطة بالجزء المعولم من المؤسسة الصينية. ولهذا السبب على وجه التحديد قد يكون الموقف هناك في كثير من الحالات فيما يتصل بالتعاون مع روسيا أكثر حدّية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي