رئيس تيليجرام يغادر فرنسا مؤقتًا بعد سماح قضائي

تمكّن بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، من مغادرة الأراضي الفرنسية بشكل مؤقت لعدة أسابيع، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصادر لم تكشف عن هويتها.

وكانت النيابة العامة الفرنسية قد وجهت في أغسطس الماضي تهماً لدوروف (40 عامًا) تتعلق بجرائم ارتُكبت عبر تطبيقه، من بينها توزيع صور جنسية صريحة لأطفال، وهي التهم التي نفاها بشكل قاطع.

وبحسب المعلومات المتوفرة، غادر دوروف الأراضي الفرنسية يوم السبت متوجهًا إلى دبي، بعدما سمح له قاضي التحقيق بالسفر، رغم الأمر السابق بإلزامه البقاء في فرنسا خلال فترة التحقيقات.

ولم يرد المكتب الإعلامي لتيليجرام على الفور على طلبات التعليق حول هذا التطور.

يُذكر أن قضية دوروف أثارت جدلًا واسعًا حول مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي عن المحتوى المنشور عبرها، ومدى التزامها بالتعاون مع السلطات في مكافحة الجرائم الإلكترونية، خاصة مع تزايد الانتقادات الموجهة لتطبيق تيليجرام بسبب سياساته المتعلقة بالخصوصية وتشفير المراسلات.