شاهد هذا الموضوع -لا يحق لهم تعليمنا الديمقراطية.. مستشار رئاسي تركي يصف الاتحاد الأوروبي “بالرجل المريض”- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع

وكتب أوكوم في منشور عبر ممنصة “إكس” تعليقا على تقرير أعده ناتشو أمور، ممثل البرلمان الأوروبي المكلف بالشأن التركي: “من الواضح أن الاتحاد الأوروبي غير صادق في نواياه، فهو يريد من تركيا أن تخفف من جهودها في محاربة الإرهاب سواء على مستوى القوانين أو في الممارسة العملية، الأهم من ذلك، من غير المقبول أن ينظر الاتحاد إلى تركيا فقط من زاوية تحقيق مصالحه الأمنية”.
وأضاف: “الرئيس أردوغان يتعامل مع ملف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بصدق وإخلاص، بينما يتسم موقف الاتحاد بالمراوغة وعدم الشفافية، تصريحات أمور تعكس سوء فهم عميق وغرورا واضحا، وهي نتيجة عقلية استعمارية لم تتغير”.
وتابع: “في الواقع، الاتحاد الأوروبي يعاني من أزمة وجودية إنه الرجل المريض في العصر الحديث، أولئك الذين يتحدثون باسم هذا الكيان المريض يجب أن ينظروا إلى أنفسهم قبل أن يقدموا دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وأردف: “الاتحاد الأوروبي الذي يواجه أزمات داخلية عميقة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لا يمكنه أن يكون نموذجا لتركيا، عليه أن يعالج مشكلاته الداخلية بدلا من تقديم محاضرات لنا حول حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية”.
استشهد أوكوم بعدد من الأمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان داخل دول الاتحاد الأوروبي، التي تدعي أنها رائدة في الديمقراطية.

وأشار إلى الاحتجاجات الشعبية المعروفة بـ”السترات الصفراء” في فرنسا، والتي شهدت اتهامات بالقمع المفرط، كما أشار إلى انتشار ظواهر العنصرية وكراهية الأجانب و”الإسلاموفوبيا” في العديد من الدول الأوروبية، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يتغاضى عن حالات الإبادة الجماعية في مناطق مختلفة من العالم، مثل ما يحدث في قطاع غزة.
وشدد أوتشوم على أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي لم تعد قائمة على التبعية أو الهيمنة، بل أصبحت الآن تقوم على قدم المساواة.
وأشار إلى أن أنقرة تولي أهمية أكبر للتواصل المباشر مع الدول الأعضاء في الاتحاد بدلا من التعامل مع المؤسسة الأوروبية ككل.
وأكد أن مستقبل علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبي سيكون مبنيا على التعاون القانوني المتبادل، ولن تسمح تركيا بفرض شروط بروكسل عليها بشكل أحادي.
في 12 مارس 2023، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي لا تزال هدفا استراتيجيا لأنقرة، مشيرا إلى أن وجود تركيا يمكن أن يعزز مكانة الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، قال أردوغان إن “طرق تركيا والاتحاد الأوروبي قد تفترق إذا لزم الأمر”، في إشارة إلى عدم استعداد تركيا لتقديم تنازلات تمس سيادتها الوطنية أو مصالحها الاستراتيجية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي