شاهد هذا الموضوع -في اتجاه معاكس: جورجيا تتوجه بشكل متزايد نحو الشرق- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
في سياق المواجهة الصعبة مع الغرب، تتجه جورجيا بشكل متزايد نحو الشرق. وفي السياق، زار رئيس وزرائها إيراكلي كوباخيدزه الإمارات وكازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان في الأسابيع الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، انخفضت الاتصالات بين السلطات الجورجية والدول الأوروبية إلى الصفر تقريبا. ولم يحضر أي من زعماء البلاد المنتدى الاقتصادي في دافوس أو مؤتمر ميونيخ للأمن. وبقيت الاتصالات الثنائية قائمة مع المجر فحسب.
ومن المثير للاهتمام عدم وجود تقارب بين جورجيا والإدارة الأمريكية الجديدة.
حتى الآن لم يحدث أي تقدم. ولم ينطق دونالد ترامب وأقرب مساعديه بكلمة واحدة عن جورجيا، ولم يلغوا المراسيم التي أصدرتها الإدارة السابقة بتجميد المساعدات المالية وتعليق الشراكة الاستراتيجية مع تبليسي. وبشكل عام، لا أحد يعرف شيئًا عن استراتيجية واشنطن في منطقة القوقاز. فمن الواضح أن البيت الأبيض منشغل أكثر بقضايا أخرى، بما في ذلك الحروب الجمركية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والتسوية الأوكرانية.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي أرتشيل سيخاروليدزي:
“في السابق، كان السياسيون الجورجيون ينظرون إلى البلاد بوصفها جزءا من الاتحاد الأوروبي. لكنهم الآن يراهنون على تحويل الجمهورية إلى دولة عبور مهمة، وجسر بين أوروبا وآسيا. لا نعلم حتى الآن إلى متى سيستمر هذا الاتجاه. أظن أنه إذا استمر الصراع مع الغرب لمدة عام أو عامين آخرين، فإن هذا الفهم لدور جورجيا في العالم سوف يتعزز بين المسؤولين والشعب على حد سواء. وإذا سرى الدفء في العلاقات مع بروكسل وواشنطن في المستقبل القريب، فإن “الحلم الجورجي” سيكون سعيدا بالسير لملاقاة شركائه الغربيين”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي