الرئيسية / أخبار العالم / وكالة ناسا تطلق أداة جديدة لتحسين مراقبة حرائق الغابات في كاليفورنيا

وكالة ناسا تطلق أداة جديدة لتحسين مراقبة حرائق الغابات في كاليفورنيا

شاهد هذا الموضوع -وكالة ناسا تطلق أداة جديدة لتحسين مراقبة حرائق الغابات في كاليفورنيا- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع


 في خطوة هامة لتحسين استجابة حرائق الغابات، خاصة بعد الدمار الكبير الذي خلفته الحرائق في كاليفورنيا خلال شهر يناير، أعلنت وكالة ناسا عن تطوير أداة علمية مبتكرة لتحسين مراقبة هذه الكوارث الطبيعية. الأداة الجديدة، التي تدعى جهاز تتبع الطيف بالأشعة تحت الحمراء للحرائق المضغوط (c-FIRST)، قادرة على التقاط صور حرارية عالية الدقة باستخدام الأشعة تحت الحمراء، مما يسهم في تحسين الكشف المبكر وتوفير بيانات دقيقة في الوقت الفعلي.

تم اختبار جهاز c-FIRST على متن طائرة B200 King Air التابعة لوكالة ناسا، حيث حلقت الطائرة فوق المناطق المتضررة في باسيفيك باليساديس وألتادينا. ومن خلال هذه الاختبارات، أظهرت الأداة قدرتها الفائقة على توفير بيانات فورية حول الحرائق النشطة. تم تطوير هذه الأداة، التي صُممت خصيصاً للمهام التي تعتمد على الأقمار الصناعية، بهدف تعزيز فهم سلوك حرائق الغابات وبالتالي تحسين استراتيجيات مواجهة هذه الكوارث.

ووفقاً للتقارير، فإن أداة c-FIRST تم تطويرها وإدارتها بواسطة مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL)، بدعم من مكتب تكنولوجيا علوم الأرض في الوكالة. ويمثل التصميم المدمج للأداة ميزة رئيسية، حيث يمكن نشرها على منصات محمولة جواً، مما يسهل محاكاة مهام الأقمار الصناعية ويتيح الحصول على ملاحظات شبه فورية.

ما يميز جهاز c-FIRST عن أنظمة التصوير بالأشعة تحت الحمراء السابقة هو قدرته على اكتشاف درجات حرارة عالية للغاية تتجاوز 1000 درجة فهرنهايت (550 درجة مئوية) بدقة محسّنة. وتتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لهذه الأداة في قدرتها على التقاط اختلافات درجات الحرارة عبر مناطق كبيرة، مما يوفر رؤى شاملة حول سلوك الحرائق.

وفي بيان له، قال ساراث جونابالا، الباحث الرئيسي في مشروع c-FIRST، إن الأدوات الحالية لمراقبة الحرائق لا تلتقط بشكل كامل جميع سمات الحرائق في النظام البيئي الأرضي. وأضاف أن القيود التي تفرضها تقنيات التصوير السابقة أدت إلى فجوات في البيانات المتعلقة بتواتر وشدة وامتداد الحرائق. لذلك، فإن جهاز c-FIRST يعد خطوة مهمة نحو ملء هذه الفجوات وتقديم معلومات أكثر دقة.

من المتوقع أن يسهم جهاز c-FIRST في تحسين استجابة وكالات مكافحة الحرائق من خلال توفير بيانات حيوية حول الحرائق التي قد تشتعل مرة أخرى في ظل ظروف الرياح المتغيرة. وأشار جونابالا إلى أن القدرة الفائقة للجهاز على التمييز بين الحرائق في الوقت الفعلي تقريباً ستمكن فرق مكافحة الحرائق من اتخاذ إجراءات أكثر فعالية.

وفي هذا الصدد، صرح كيه سي سوجان، مهندس العمليات في طائرة B200 King Air، أن خصائص الطائرة جعلتها مثالية لاختبار جهاز c-FIRST، وأنه من المتوقع دمج هذه التقنية في مهام الأقمار الصناعية المستقبلية. هذا التطوير قد يعزز قدرة وكالة ناسا في مراقبة حرائق الغابات على مستوى العالم، مما يسهم في التصدي لهذه الكوارث الطبيعية بشكل أفضل.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,وكالة ناسا تطلق أداة جديدة لتحسين مراقبة حرائق الغابات في كاليفورنيا, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي