آبل تخطط لإدماج مودم الاتصالات في معالجاتها في أجهزتها المستقبلية

كشفت آبل الأسبوع الماضي عن أول مودم خلوي مطوّر داخليًا لها، وهو مودم C1، بالتزامن مع إطلاق هاتف آيفون 16e، الذي يُعد رخيصًا نسبيًا بسعر يبدأ من 600 دولارٍ أمريكي.

ومع عدم تقديم تفاصيل موسّعة حول المودم الجديد، تشير تقارير إلى أن آبل لديها خطط طموحة للأجيال القادمة من المودم.

وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ، فإن آبل تسعى في المستقبل إلى إدماج المودم في المعالج الرئيسي، وهو ما قد يُحقق مكاسب على مستوى كفاءة استهلاك الطاقة، وتخفيض التكلفة. ومع ذلك، ما زال هذا التصميم بعيد المنال، إذ من المتوقع أن تطلق الشركة مودمات C2 و C3 اللاحقة بنحو منفصل أولًا، مع استمرار الاختبارات حاليًا، في حين لن يصل التصميم المتكامل قبل عام 2028 على أقرب تقدير.

وخلال الكشف عن المودم الجديد، وصفت آبل C1 بأنه “أكثر مودم كفاءة في استهلاك الطاقة في هواتف آيفون”.

ويأتي هذا التطوير بعد نحو 6 سنوات من استحواذ آبل على قسم مودمات الهواتف في إنتل عام 2019، وهي خطوة كانت تهدف إلى تطوير حلول اتصال خاصة بها.

ومن الجدير بالذكر أن آبل جددت شراكتها مع كوالكوم في عام 2023، لكنها تسعى إلى الاستقلال التام بحلول عام 2026، والاعتماد على المودمات الخاصة بها.

تشير أحدث التقارير إلى أن الشركة تختبر حاليًا مودم C2 الجديد، مما يعكس استمرار جهودها بوتيرة سريعة في هذا المجال.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط