شاهد هذا الموضوع -السودان يستنكر الصمت الدولي حيال “هجمات الدعم السريع” على مخيم زمزم بالفاشر- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنه “وسط صمت دولي مريب، صعدت قوات الدعم السريع، مسنودة برعايتها الإقليمية حملة الإبادة الجماعية ضد غالبية مواطني دارفور”.
![لافروف يؤكد استعداد روسيا للمساعدة في حل الأزمة بالسودان](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.02/article/67ac75d842360405a161a573.jpg)
وأشارت إلى أن “الدعم السريع تشن هجوما وحشيا مستمرا على مخيم زمزم على مدى يومين، بعد أن ضمنت لا مبالاة المجتمع الدولي حيال استمرار قصف المخيم بالمدفعية يوميا منذ شهر ديسمبر 2024”.
وأفاد البيان بأن “هجوم الدعم السريع أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من النازحين، حيث أكدت تقارير استهدافها مجموعات قبلية محددة ومنع الفارين من مغادرة المخيم، معتبرا ذلك “ذات النمط الذي اتبعته في الهجوم على الجنينة وادرمتا بغرب دارفور في يونيو 2023”.
وذكر أن “عناصر الدعم السريع أحرقت أسواق المخيم، ومستودعات الغذاء والمياه، وأجبرت مراكز الخدمات الصحية الأولية على الانسحاب”.
وأوضحت الخارجية أن “حديث برنامج الغذاء العالمي، الأسبوع المنصرم، عن احتجاز الدعم السريع لقوافل الغذاء المتجهة إلى مخيم زمزم لأسابيع، قبل أن تغير وجهتها قسريا، يجسد نية الإبادة الجماعية”.
وحملت “مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية نصيبا من المسؤولية، نظرا لصمتهم على قصف الدعم السريع للمخيم، وتحديها لقرار مجلس الأمن الخاص بإنهاء الحصار على الفاشر والتوقف عن استهدافها عسكريا”.
بدوره، اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، “قوات الدعم السريع بحرق جميع مقتنيات النازحين في زمزم، وصب البنزين على الماشية التي لا تستطيع السير وإضرام النيران فيها، بعد نهب البقية”.
هذا وقالت الفرقة السادسة مشاة قاعدة الجيش في الفاشر إن “القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، وبإسناد من المدفعية والطيران، تمكنوا من صد هجوم الدعم السريع على مخيم زمزم يوم الأربعاء، وكبدوا الدعم السريع خسائر في العتاد والأرواح”. مؤكدة أن “المخيم الآن تحت سيطرة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية، وعادت الحياة إلى طبيعتها”.
وأوضحت صحيفة “سودان تربيون” أن “قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على وقع هجمات الجيش واسعة النطاق على مناطق الولاية، بدأت في اجتياح قرى شمال النيل الأبيض الخالية من المظاهر العسكرية”.
وقال مرصد حقوق الإنسان، الأربعاء، إن “هجوم قوات الدعم السريع على قرى شمال ولاية النيل الأبيض، جنوبي السودان، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين”.
وأفاد “بمقتل 30 مواطنا في مناطق الجمالاب ونعيمة برصاص قوات الدعم السريع، فيما لقي 15 آخرون حتفهم غرقا في مياه النيل الأبيض بعد أن استقلوا قاربا للهرب من بطش القوات المهاجمة”.
واعتبر المرصد “الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق سكان قرى شمال النيل الأبيض جرائم حرب”، فيما دعا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وطرفي النزاع إلى فتح ممرات آمنة لمواطني شمال النيل الأبيض وإيصال المساعدات لهم.
المصدر: صحيفة “سودان تربيون”
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي