شاهد هذا الموضوع -دعاء النصف من شعبان.. ردده إلى يوم الجمعة تسقط عنك جميع ذنوبك- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
يترقب المسلمون في أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان بفارغ الصبر، لما لها من فضل عظيم وأثر كبير في مغفرة الذنوب والتقرب إلى الله تعالى.
تلك الليلة التي وافق فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، حيث جبر الله تعالى قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك، من الأفضل أن نكثر من الدعاء في هذه الأيام المباركة، وندعو الله بما يُحب، ليغفر لنا ويرزقنا من فضله.
اللهمَّ يا ذا المَنِّ ولا يُمنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مقتَّرًا علي في الرزق، فامح اللهم بشركِ وحرماني وطردي وإقتار رزقي، واثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك الذي أنزلته على لسان نبيك المرسل: “يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ”.
إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يُفرق فيها كل أمر حكيم ويُبرم، أن تكشف عنا البلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك.
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
اللهم اجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا.
اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول.
اللهم إني أسألك عيشًا قارًا، ورزقًا دارًا، وابنًا بارًا، وعملًا صالحًا متقبلاً.
اللهم إني أسألك تمام النعمة، وكمال الفضل، والمنَّة.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة ورد فيها العديد من الأحاديث الشريفة التي ترفعها إلى درجة الحسن والقوة. ومن أبرز الأحاديث ما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: “فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال: يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيَّف الله عليك ورسوله؟ فقلت: وما بي ذلك، ولكن ظننت أنك جئت بعض نسائك. فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب”.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع مانشيت وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي