بعد وفاته.. معلومات عن المنشد عامر التوني

تُوفي منذ قليل، المنشد عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، التي حرص على إحياء حفلاتها شهريًا في ساقية الصاوي وقبة الغوري.

“عامر التوني” رحلة فنية في سماء الإنشاد الصوفي

يُعد المنشد عامر التوني واحدًا من أبرز الأسماء في مجال الإنشاد الصوفي في مصر والعالم العربي، حيث كرس حياته لإحياء هذا اللون الفني العريق، مستلهمًا روح التصوف ومبادئه في تقديم عروضه المتميزة.

النشأة والمسيرة الفنية

وُلد عامر التوني في مصر، واهتم منذ صغره بالموسيقى الروحانية والتراث الصوفي، مما دفعه إلى التعمق في دراسة فنون الإنشاد والتواشيح الدينية.

وبفضل موهبته الفريدة، نجح في تشكيل أسلوب خاص به يجمع بين الأداء التقليدي والرؤية الفنية الحديثة، ليصبح واحدًا من أهم المنشدين في الساحة الصوفية.

تأسيس فرقة المولوية المصرية

في إطار سعيه للحفاظ على التراث الصوفي، أسس التوني فرقة المولوية المصرية منذ أكثر من عقدين، والتي تهدف إلى تقديم فن المولوية المستوحى من التراث التركي، ولكن بأسلوب يتناسب مع الروح المصرية والعربية.

وتميزت الفرقة بعروضها الغنائية الاستعراضية التي تمزج بين الإنشاد الصوفي المعروف بـ”السمع”، وهو طقس روحي يعبر عن التوحد مع الله من خلال الدوران.

أبرز أعماله الفنية

قدمت فرقة المولوية المصرية بقيادة التوني العديد من العروض داخل مصر وخارجها، وكانت حفلاتها الشهرية في ساقية الصاوي وقبة الغوري من أبرز الفعاليات التي جذبت عشاق الإنشاد الصوفي، ومن أشهر أغاني التوني التي لاقت صدى واسعًا:

“تضيق بنا الدنيا”.

“متى يا حبيب القلب”.

. .kzg2