الرئيسية / أخبار العالم / عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوجه رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين ويشيد ببطولات “نفق الحرية”

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوجه رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين ويشيد ببطولات “نفق الحرية”

شاهد هذا الموضوع -عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوجه رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين ويشيد ببطولات “نفق الحرية”- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع

وجّه إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رسالة تضامن وتحفيز إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن صمودهم وثباتهم يشكّلان ركيزة أساسية في معركة التحرير، وأن بطولاتهم تمثل شعلة مضيئة في مسيرة النضال الفلسطيني المستمرة.

وأشاد عطايا في رسالته بأبطال عملية “نفق الحرية” الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع في السادس من سبتمبر 2021، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة، وهم: محمد قاسم عارضة، محمود عبد الله عارضة، يعقوب محمود قادري، أيهم فؤاد كممجي، مناضل يعقوب انفيعات، وزكريا محمد الزبيدي، بالإضافة إلى شركائهم الذين لم يتمكنوا من مغادرة السجن حينها.

وقال عطايا في رسالته: “إليكم يا أبطال الحرية الذين صنعتم المستحيل بأظفاركم، وعقولكم، وإرادتكم التي لا تلين، أنتم الذين سطرتم بدمائكم وتضحياتكم ملحمة بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال، وأثبتّم أن الاحتلال مهما امتلك من أدوات القمع والبطش، لن يتمكن من كسر إرادة الفلسطيني المقاوم”.

وأضاف: “أنتم من رسمتم لوحة النصر والحرية على أرض فلسطين، بصمودكم الأسطوري، ولوّنتموها بدمائكم، متحدّين جبروت الاحتلال وآلته القمعية، لتبعثوا برسالة واضحة بأن الحرية حق مشروع، وأن القيد لا بد أن ينكسر، وأن الأحرار مهما طال أسرهم، سيعانقون يومًا شمس الحرية”.

 

مشاهد لن تُنسى

وأشار عطايا في رسالته إلى أن المرحلة الحالية تشهد أحداثًا مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال لن يستطيع طمس الحقائق، ولا محو المشاهد البطولية التي يتابعها العالم أجمع.

وقال: “لقد رأى العالم كيف واجه الأسرى الأبطال صلف الاحتلال وصموده بأجسادهم العارية، وكيف تحدّوا إجراءات العزل والتضييق في الزنازين، رافضين الخضوع أو الانكسار. إن هذه المشاهد ستبقى محفورة في الذاكرة، وستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة التي ستواصل طريق المقاومة حتى التحرير الكامل”.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني، رغم الحصار والدمار الذي يعيشه، يثبت يومًا بعد يوم أنه متمسك بحقوقه وثوابته، وهو ما تجلى في خروج الجماهير الفلسطينية إلى شمال غزة رغم المخاطر، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن أرضهم ولن يستسلموا أمام غطرسة الاحتلال.

وشدد عطايا على أن الاحتلال بات عاجزًا عن مواجهة إرادة المقاومة، رغم استخدامه لسياسات القمع والتنكيل بالأسرى، مؤكدًا أن هذا العجز ظهر جليًا في ارتباك منظومته الأمنية عقب عملية “نفق الحرية”، حيث شكلت العملية ضربة قاسية للاحتلال، وفضحت هشاشة تدابيره الأمنية داخل السجون.

دروس بليغة وثقة مطلقة

وتطرق عطايا إلى أهمية تسليط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى الرسائل التي يبعثون بها من داخل الزنازين، والتي تعكس صلابتهم وعزيمتهم، مشيرًا إلى رسائل الأسرى محمود ومحمد عارضة التي نشرتها عائلتهما في سبتمبر 2022، والتي تضمنت دروسًا عميقة في الصمود والتحدي.

ونقل عطايا عن الأسير محمود عارضة قوله: “نحن نسير على الجمر دون أن نخاف الحرق، قلوبنا تتألم لتحرير فلسطين، نطالب بالحرية وسنحصل عليها، رغم أنف العدو، عن قريب”، في إشارة إلى إيمانه العميق بالنصر، رغم قسوة العزل الانفرادي الذي فرضه الاحتلال على أبطال “نفق الحرية”.

كما استشهد برسالة الأسير محمد عارضة، الذي وصف فيها تجربة العزل قائلاً: “الحقائق لا تُدرك إلا بعد الصعاب والتجارب… تجربة العزل تجربة شاقة، فأنت في التحام متواصل مع السجان وأعوانه، التحام نفسي وفكري وجسدي… لم يكن لي أن أدرك الشرّ على حقيقته، وأعرفه من دون تمييز، لولا هذه التجربة”.

وأكمل عطايا مقتبسًا عن محمد عارضة: “هذه التجربة علمتني الكثير من الحقائق، أرى فيها الكره، وأساليب القهر، والإهمال المقصود والمتعمد والمخطط له…”.

وأكد عطايا أن هذه الرسائل تعكس وعي الأسرى وثباتهم رغم كل الضغوط والممارسات القمعية التي يتعرضون لها، مضيفًا: “إنهما يعلماننا الدروس وهما في زنازين العزل، ليس فقط في الصبر والمقاومة، بل في فهم طبيعة العدو، وفي إدراك الحقائق العميقة للحياة”.

الحرية قادمة رغم القيد

وشدد عطايا على أن الأسرى الفلسطينيين، رغم القيود المفروضة عليهم، نجحوا في تحويل السجن إلى مدرسة للنضال، حيث باتت الزنازين ساحةً لتخريج الأبطال والمبدعين الذين يواصلون مواجهة الاحتلال بكل السبل المتاحة.

وأكد أن العدو لن يتمكن من كسر إرادة الأسرى، وأن نضالهم المستمر يبرهن على أن المقاومة بخير، وأن راية التحرير ستظل مرفوعة حتى استعادة كامل الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن “الحرية ليست بعيدة، وأن ما زرعه الأسرى من نضال سيؤتي ثماره عاجلًا أم آجلًا”.

رسالة إلى الأسرى الأحرار

وفي ختام رسالته، توجه عطايا بتحية إجلال وإكبار إلى الأسرى المحررين الذين نالوا حريتهم في صفقة التبادل الأخيرة، وإلى من ما زالوا يقبعون خلف القضبان بانتظار يوم الفرج، مؤكدًا أن صمودهم هو عنوان المرحلة، وأن المقاومة لن تتوانى عن بذل كل الجهود لتحريرهم.

وقال: “يا من كنتم تسعون لكسر قيودكم، وتتوقون للحرية ومعانقة أهلكم وأحبائكم… ها هو الليل قد انجلى، والقيد قد انكسر، وها هي الحرية قد أشرقت بفضل تضحياتكم وإيمانكم بعدالة قضيتكم”.

وأردف: “طوبى لكل من شارك في رسم لوحة النصر على أرض فلسطين، لكل من بذل الدماء وضحّى بالغالي والنفيس في سبيل الحرية، وطوبى لكل من رفع لواء المقاومة، ولم يستسلم أمام جبروت الاحتلال”.

وأكد عطايا أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف حتى تحرير الأسرى والمقدسات، واستعادة كامل الأرض الفلسطينية، مشددًا على أن النصر قادم لا محالة، وأن تضحيات الأسرى ستظل منارةً تضيء طريق التحرير.

. .6wow

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوجه رسالة تضامن للأسرى الفلسطينيين ويشيد ببطولات “نفق الحرية”, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع مانشيت وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي