كاد المسيء أن يقول خذوني: حافظ معياد يحاضر عن الفساد.. ويعيد الى ذاكرتنا نصائح الراقصة فيفي عبده بشأن الحشمة والشرف
- فري بوست- متابعات
ادلى حافظ معياد محافظ البنك المركزي السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية العليا بتصريح صحفي بالتزامن مع عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة عدن، تضمن التصريح نصائح لحكومة عن مكافحة الفساد.
مراقبون ابدوا استغرابهم من الحافظ الميعاد ومحاضرته الفضيلة عن الفساد، وقالوا ان محاضرته عاد بالذاكرة الى مقابلة تلفزيونية في نهاية التسعينات للراقصة المصرية فيفي عبده حين اكدت على اهميه حشمه المرأة والتزامها بصلاتها وصيامها وصون شرفها،
حافظ معياد قال أنه في الوقت الذي نتطلع فيه الى عودة السلطات الثلاث الى عاصمتنا المؤقتة عدن وما يمثله ذلك من بداية جديدة وتغيير جذري في الأداء الحكومي بما يمكن أجهزة الدولة المختلفة من القيام بمهامها كما يجب ومنعطفا لتجاوز كل سلبيات الفترة السابقة ومعالجة مكامن الخلل والقصور التي سادت الأداء الحكومي خلال السنوات الاخيرة وفي مقدمتها حتمية مواجهة واستئصال لوبي الفساد المستشري في مفاصل الدولة المختلفة كضرورة لابد منها للانطلاق نحو المستقبل.
- في وقت تناسى انه استغل منصبه كمحافظ للبنك المركزي للعب لعبة البيضة والحجر برفقة أحمد العيسي، والمضاربة في سوق النخاسة بالعملات الأجنبية.
واضاف معياد في منشور على صفحته بالفيس بوك بالقول: لكننا وللأسف الشديد نجد أن لوبي الفساد عاد الى ممارسة غوايته بفبركة حملة جديدة تستهدف شخص /حافظ معياد ،بالترويج الممل لشبهات فساد تمت خلال فترة عمله محافظا للبنك المركزي اليمني ،في حملة تضليلية مفضوحة هدفها محاولة النيل المتكررة منه لمواقفه القوية والحازمة ضد لوبي الفساد ،وكطريقة للتمويه ولفت الأنظار عن استمرار هذا اللوبي في عمليات نهب مقدرات وخيرات البلاد.
- كاد المسيء ان يقول خذوني، وكأن المعياد يجلد ذاته ويفضح نفسه.
وتابع حسب تعبيره: فشتان بين من يقدم أدلته بالوثائق والمستندات عن لوبي الفساد المتوغل في مفاصل الدولة وما قام ويقوم به من نهب منظم لم يسبق له مثيل للمال العام ويكشف بعضا منها للرأي العام ويقدم وقائع أخرى للنائب العام بل ويطالب جميع الهيئات المحلية والدولية المختصة بالنظر فيها ،وبين من يتعمد تضليل الناس بنشر تقرير تحليلي لعمليات المصارفة وفق رؤية عدائية معروفة المصدر والهدف مجتزأة للحقائق والوقائع و مستندة لما تسمى مصادر حكومية غير معروفة تستغل حالة عدم الاستقرار النسبي للسوق المصرفية وتقديمها كدليل على عمليات فساد تمت في محاولة بائسة لإثارة وتضليل الرأي العام.
- لطالما تم تقديم وثائق تدين حافظ معياد وتؤكد ثبوتية فساده المستشري، ولعل ما قاله الصحفي كامل الخوداني لخير دليل، حين كشف مبلغ راس المال الذي استثمره حافظ معياد في دولة الكويت، والذي تجاوز 200 مليون دولار، هذا في الكويت فقط.
كما أشار إلى أن محاربة لوبي الفساد وضرورة استئصاله هي معركة حتمية لامفر من خوضها وهى معركة لاتخص حافظ معياد فقط بل هي معركة كل اليمنيين وكما يقال رب ضارة نافعة ،فأني أقترح مع قرب استئناف مجلس النواب لجلساته في عدن، تشكيل لجنة من رؤساء الكتل النيابية واللجان المتخصصة في مجلس النواب وعضوية الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والهيئة العليا لمكافحة الفساد ونقيبي المحاسبين والمحاميين اليمنيين وبحضور لجنة العقوبات الدولية والهيئات الدولية ذات الاختصاص للنظر ومراجعة فترة عملي في البنك المركزي وإعلان نتائج عملها للشعب اليمني ،كما أنها ستكون خطوة لتأسيس قاعدة عملية مستمرة لمكافحة الفساد في بلادنا.
وأختتم تصريح بالقول: أخيرا أوجه كلامي للوبي الفساد ،كفاكم عبثاً بهذا الوطن المكلوم بكم واستغفالكم للبسطاء وتلاعبكم المقيت بقوت اليمنيين ومعيشتهم،عليكم الاتعاض بما يجري من احداث حالية في المنطقة وفسادكم قد فاق نظرائكم في العراق ولبنان ودول أخرى ،وتيقنوا ان نهايتكم ستكون في المحاكم ومزبلة التاريخ في انتظاركم.
- لماذا لم تسميهم ؟!، وهل هناك سيناريو جديد تقوم باعداده؟!
ستكون وتبقى ذلك الحوت الذي يلهف كل شيء امامه من دون رقيب او حسيب، وعندك واحد شاي.ونختتم تعليقنا على منشور حافظ معياد بهذه الاغنية الرائعة لعبدالحليم حافظ معياد: موعود موعود معايا موعود بالعذاب موعود يا قلبى موعود و ديماً بالجراح معايا موعود يا قلبى ولا بتهدى ولا بترتاح فى يوم يا قلبى و عمرك ما شفت معايا فرح كل مره ترجع المشوار بجرح و انهرده انهرده جى تقول انسا الاهات جى تقولى يلا بينا يلا بينا الحب فات.