الرئيسية / أخبار اليمن / من شيخ يافع إلى الشيخ أمين العكيمي .. لا تبتأس يا صديقي ووعد مني أن أأخذ بثأرك

من شيخ يافع إلى الشيخ أمين العكيمي .. لا تبتأس يا صديقي ووعد مني أن أأخذ بثأرك

من شيخ يافع إلى الشيخ أمين العكيمي .. لا تبتأس يا صديقي ووعد مني أن أأخذ بثأرك

 

 

 

بقلم الشيخ / سالم صالح اليافعي *

هل ستصمت قبائل الشولان ودهم وقبائل بكيل قاطبة لما تعرض له شيخها أمين علي العكيمي، من اعتداء خسيس من قبل الشيخ هاشم الأحمر شقيق شيخ حاشد الشيخ صادق الأحمر؟!

لا نتساءل من اجل اتساع الخلاف ووصوله الى مواصل لا يمكن تلافيها، ولكنا حريصون على مناقشة المشكلة ووضع حلول لها.

تمادى هاشم الأحمر وخرج عن كل قيم الادب والاعراف القبلية والأخلاقية والإنسانية ومد يده صافعا وجه أحد رموز اليمن وشيخ اكبر قبيلة داخل الوطن، لم يردعه كبر سنه، ولا بياض شعره، ولا مكانته بين قبيلته.

أي جنون هذا الذي ارتكبه هاشم الأحمر، امام كبار قادة ومشايخ اليمن في العاصمة الرياض واثناء مراسيم توقيع اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، حين تلفظ على الشيخ العزيز والكريم أمين علي العكيمي رغم اختلافي معه في التوجه والانتماء السياسي ولكننا اعزاء وكرماء نحفظ للكريم حقه وللاصيل اصالته، فهو شيخ بما تعنيه الكلمة من سمو وعلو وشموخ، فلا يعنيني ان كان اصلاحيا او اخوانيا او إرهابيا او نازيا او فاشيا، كل ما يعنيني اني عرفته عن قرب، فهو شيخ يحمل هم وطن وقضية بلد، يجود بالكرم، حتى انني لم أرى كريما مثله، ويجود بالخلق والقبيلة حتى اني لم أرى شهما بطلا مثله، وكذلك هي قبيلته الشولان التابعة لقبيلة دهم اعتى واقوى قبيلة على امتداد اليمن.

فحين علمت بما تعرض له الشيخ العكيمي، من اعتداء خسيس من شخص إمعة شخص عرف عنه بالكبرياء والمرض واعجاب بالنفس، شخص عتقت رقبته جماعة الحوثي، بعد ان كان تحت مقصلتها وتحت رحمتها حين اهانوهم ودخلوا لهم الى مناطقهم والى قبيلتهم وفجروا منازلهم ولن ننسى المقطع الشهير باي باي يا حسونه.

ها هو هذا الامعة المدعو هاشم الأحمر يعتدي على هذه القامة القبلية الكبيرة، كقمم جبال عيبان ونقم وشمسان، من دون ان ترده أي عرف او شرف او ناموس.

لست هنا لازيد من الطين بله او لصب الماء على الزيت، ولكن انا أتكلم عن الحادث نفسه كيف حدث ومن وراءه وكيف تم وكيف استطاع ان يقوم هاشم الأحمر بصفع الشيخ أمين العكيمي؟!! يا الله انها من علامات يوم القيامة ان تتطاول اشباه الرجال على الرجال.

كيف لي ان تهدأ نفسي وفيها من الحرقة والالم على هذا الشيخ الجليل العزيز الكريم ما يحرق منفذ الوديعة بمن فيها من جنود وقاده.

كيف لي ان اصمت ومن أكن له بالحب والاحترام وادين له بالوفاء قد تعرض لهذه الإهانة؟!

اوعدك أيها الصديق العزيز ان آخذ بثأرك طال الزمان او قصر، والله على ما أقول شهيد.

 

أحد مشايخ قبائل يافع محافظة لحج