شاهد هذا الموضوع -أوروبا لا تستطيع الاستغناء عن الغاز الروسي- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
على الرغم من رفض الدول الغربية التام للهيدروكربونات من روسيا، أصبحت بلادنا هذا العام رائدة في نمو صادرات الغاز الطبيعي إلى السوق الأوروبية. وعلى الرغم من قيود العقوبات، بدأ المنتجون المحليون في توريد الغاز المسال بشكل مباشر إلى عدد من دول العالم القديم.
واستنادا إلى نتائج الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، تبين أن روسيا، إلى جانب الجزائر، تصدرتا الريادة في زيادة إمدادات الغاز إلى مستهلكي الاتحاد الأوروبي. فوفقا لبيانات يوروستات، في الفترة من ك2/يناير إلى آب/أغسطس، ارتفعت حصة بلادنا في واردات أوروبا من “الوقود الأزرق” بنسبة 4.6٪ وتجاوزت 18٪.
وسجل جميع مصدري الطاقة الرئيسيين الآخرين انخفاضًا جديًا في إمدادات المواد الهيدروكربونية إلى الاتحاد الأوروبي.
إن زيادة حصة بلادنا في ميزان الطاقة الأوروبي، بشكل عام، وتنظيم الإمدادات المباشرة للغاز المسال من روسيا إلى المحطات قبالة سواحل ألمانيا بشكل خاص تشير إلى عدة عوامل في وقت واحد: أولاً، من الواضح أن الطلب على “الوقود الأزرق” الروسي لا يزال قائمًا في السوق الغربية؛ وأن تكلفة الخام الروسي أرخص بالنسبة لأي طريقة أو طريق للحصول على مثيله؛ وثانياً، أدوات الحماية الحالية، التي استخدمتها السلطات الأوروبية لسنوات عديدة، غير قادرة على العمل بشكل صحيح؛ وثالثا، آليات العقوبات الجديدة، التي يقرها المسؤولون في العالم القديم تدريجيا، مشكوك في فاعليتها، لأن المستهلكين الصناعيين في الاتحاد الأوروبي أنفسهم غير مهتمين بالالتزام بالقيود ويعتزمون تجاهلها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي