مباشر الآن: خبراء اقتصاد يكشفون عن أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار والريال السعودي ويتوقعون تحسنا في أسعار الصرف خلال الأيام المقبلة
- فري بوست- خاص
تحليلات وتوقعات السوق :
✅ كانت أسعار العملات الأجنبية في السوق المصرفي مهيأة للانخفاض، فقد وصلت قبل يومين للريال السعودي في #صنعاء ما بين 145.50 إلى 146 ريال ، وفي #عدن ما بين 146.50 إلى 147 ريال ، وانعكست خلال 24 ساعة فقط حيث ارتفعت الأسعار حتى وصل في #صنعاء ما بين 150.50 إلى 151 ريال ، وفي #عدن ما بين 153 إلى 153.50 ريال ، مما يعني إرتفاع السعر بفارق (5) ريال في #صنعاء ، وفارق (6.50) ريال في #عدن ، فقط خلال 24 ساعة ، ثم بدأت بعدها موجة إنخفاض مفاجئة.
✅ اللعبة طبعاً خلال اليومين السابقين في الدرجة الأولى كانت من #عدن نظراً لاستغلال الغياب التام للبنك المركزي اليمني بـ #عدن فليس له وجود أو أي أثر في الواقع وإنما إسم بنك فقط..!! ، وفي الدرجة الثانية كانت من لجنة المدفوعات في #صنعاء ، ولكن من يوم أمس بدأت تحركات فعلية من قبل البنك المركزي اليمني بـ #صنعاء وأصدر توجيهات لشركات الصرافة بتهدأة السوق وأسعار الصرف وعدم الإنجرار إلى عمليات المضاربة ، كما قام بعمليات النزول الميداني إلى شركات ومنشآت الصرافة للتأكد بمدى إلتزام الصرافين بأسعار الصرف والفارق المحدد بين عمليات البيع والشراء ، وقد تم عنل عدة مخالفات على عدة شركات ومنشآت صرافة خلال يوم أمس واليوم الخميس.
✅ كما رأينا يوم أمس توجيهات من جمعية الصرافين ب #عدن بالتحذير من عمليات البيع والشراء في مجموعات التواصل الإجتماعي ، وكذلك نفس التوجيهات صدر من جمعية الصوافين اليمنيين بـ #صنعاء ، وكان لذلك أثر في تهدأة السوق كما أن غالبية المجموعات في الواتساب تم حذفها ، ولكن في الواقع أن الأثر الأكبر على قلب السوق من حالة الإنخفاض إلى حالة الإرتفاع كان بتأثير شركات الصرافة في #عدن التي استغلت غياب البنك المركزي وإنعدام الرقابة حيث ظهر ذلك جلياً في زيادة الطلبات وارتفاع الأسعار في #عدن التي وصلت إلى 153 وإلى 153.50 ريال بفارق يصل إلى (3) ريال عن سعر #صنعاء الذي وصل إلى 150.50 وإلى 151 ريال ، بينما كان الفارق من قبل لا يتجاوز (1) ريال واحد ، وهذا يثبت عمليات التلاعب في #عدن بسبب غياب دور البنك المركزي تماماً بعد تغيير المحافظ السابق ، أما المحافظ الجديد ليس له دور يذكر منذ تعيينه وحتى هذه اللحظة..!!
✅ التوقعات : جميع الأخبار المتداولة تبشر بخير وتشير إلى حلول سياسية واتفاقات ، وأن هناك دعم قادم للاقتصاد اليمني ، كما أن الحركة التجارية ما زالت تشهد ركود مع نهاية السنة وتنعدم فيها الطلبات على العملات الأجنبية ، والطلبات الحالية في السوق غير حقيقية وهذا أمر واقع ومشاهد ، ولذلك فالسوق مهيأ للانخفاض أكثر من تهيأته للإرتفاع ، ويوثق ذلك مؤشرات الإصلاحات التي تقوم بها حكومة #صنعاء والبنك المركزي بـ #صنعاء خلال هذه الأيام.