فري بوست مساحة للكلمة الحرة
عاجل / مكتب معين يصدر بيانا حول احداث قصر معاشيق.. وألوية العمالقة توضح لأول مرة حقيقة الموقف
عدن / فري بوست //
أصدرت ألوية العمالقة الجنوبية، بياناً توضيحياً حول حقيقة أحداث قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة عدن.
وقال البيان أن ” ألوية العمالقة الجنوبية تنفي الأخبار التي تتحدث عن محاصرتها لرئيس الوزارء في مكتبه بعدن”.
وأضاف البيان “لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن”.
وأوضح البيان أنه “لم يحدث أي توتر، ولا صحة لأخبار محاصرة ألوية العمالقة رئيس الوزراء، ولم يحدث سوى أن فريقًا من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب الى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة”.
من جهته قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وضاح بن عطية، أن ” ماحدث هو أن فريق من مكتب النائب المحرمي ذهب لمتابعة ملفات مهمة يتهرب رئيس الوزراء من تنفيذها واهمها دعم معاهد وكليات التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة والتي يرفض رئيس الوزراء إقامتها”.
واضاف بن عطية أن موقف رئيس الوزراء ضد هذه المعاهد والكليات في المحافظات المحررة لا يخدم إلا مليشيات الحوثي ويؤدي الى زعزعة الأمن والإستقرار فيها بينما ينفق معين ملايين الدولارات من المال العام على أشياء لا تفيد الشعب في فنادق الخارج”.
وأوضح بن عطية أن فريق إداري من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المحرمي، ذهب بحسب موعد محدد قبل ظهيرة أمس الأحد مع مكتب رئيس الوزراء لعقد اجتماع مع الأخير. إلا أن الفريق الفريق اضطر للانتظار، بسبب انشغال معين عبدالملك باجتماع خاص مع مدير المكتب الاقليمي، لمبعوث الأمم المتحدة.
وقال بن عطية أن “الفريق الذي ذهب لمقابلة معين هو فريق إداري لا يحملون أي سلاح ولكنهم تفاجأوا بأن معين الذي ظلوا بانتظاره في مكتبه قد خرج من بوابة أخرى وذهب إلى ديوان رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وتم تسريب خبر محاصرته في مقره عبر وسائل إعلام فاسدة ونشطاء ممولين من رئيس الوزراء ينشروان الأخبار المغلوطة دائما على التحالف والقيادات المخلصة “.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة في قصر معاشيق الرئاسي، أن مكتب رئيس الوزراء يستعد لإصدار بيان خلال الساعات القادمة منعا لأي ملابسات، وتوضيح الحقيقة للرأي العام المحلي والعالمي حول حقيقة ما حدث في قصر معاشيق.