حصري.. الكشف عن ملابسات جديدة تستبعد فرضية اغتيال السيد بعبوة ناسفة واصابع الاتهام تشير إلى هذه الدولة
خاص / فري بوست //
تشير الكثير من الأدلة، إلى أن جريمة اغتيال قائد قوات الحزام الأمني في أبين لم تكن ناجمة عن عبوة ناسفة.
وكشفت مصادر عسكرية تفاصيل جديدة حول جريمة اغتيال السيد مؤكدة أن الأثار البادية على السيارة التي كان يستقلها الشهيد عبداللطيف السيد، تؤكد أن العملية تمت عن طريق قصف جوي.
وذكرت المصادر، أن عملية الاغتيال حدثت على طريق منطقة الجنن، وهي منطقة تم تأمينها خلال الأيام الماضية، ونزع العبوات الناسفة التي كانت تزرعها عناصر القاعدة على إمتداد الطريق.
وأوضحت المصادر، أن جريمة اغتيال العميد عبداللطيف السيد تمت بعملية استهداف دقيقة وبوسائل لا تتوافر مع التنظيم الإرهابي.
واضافت المصادر أن الأثار المتواجدة في مسرح الجريمة تستبعد فرضية اغتيال السيد باستخدام عبوة ناسفة.
وأشارت المصادر، إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى إمكانية استهداف سيارة الشهيد السيد بواسطة طائرة حديثة تحمل صواريخ ذات قوة تدمير شديد، وهي تقنية لا توجد لدى المجاميع الإرهابية التي تعتمد على أسلوب الطائرات المسيرة الانتحارية.
وذكرت المصادر، أن المعلومات الأولية ترجح إمكانية اغتيال الشهيد عبداللطيف السيد، عن طريق دولة متضررة من نجاح حملة ” سيوف حوس” التي انطلقت مع تعيين عبداللطيف السيد قائداً لألوية الحزام الأمني في محافظة أبين.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية عملت على تدعيم الجماعات الإرهابية في محافظة أبين، في إطار عملية الضغط التي تمارسها الرياض على الجنوب العربي منذ اكتوبر العام الماضي.