العليمي.. مواقف متناقضة من قضية واحدة!
خاص / فري بوست //
تواصلت ردود الفعل في المجتمع الجنوبي، حول غرض رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي من إعلان الإدارة الذاتية في محافظة حضرموت، وما إذا كان هذا القرار صادر عن املاءات سعودية.
واستغرب ناشطون من التناقض والازدواجية التي تعتري قرارات العليمي تجاه المحافظات الجنوبية، حيث ثارت ثأرت العليمي ومعه بقايا مكونات الاحتلال اليمني في مجلس الرئاسة، عندما أعلن محافظ عدن مطلع الأسبوع الماضي، توقيف إيرادات عدن وتوجيهها لخدمة الصالح العام بدلاً من توريدها إلى حساب الحكومة الغارقة في الفساد، والتي عقد من اجلها العليمي اجتماعا لمجلس القيادة وطالب بإعادة موارد عدن إلى خزينة الحكومة في البنك المركزي، في حالة لم يكن ينقصها سوى أن يعلن العليمي وأعوانه في قوات الاحتلال اليمني الحرب على عدن.
لكن سرعان ما تغيرت وجهة نظر العليمي خلال مدة لم تتجاوز أسبوع واحد، والتي عاد خلالها العليمي من الرياض إلى محافظة حضرموت ليعلن منح حضرموت الحكم الذاتي، وهي بادرة اثارة الكثير من علامات الاستفهام حول ما إذا العليمي يعي ما يفعل أم أنه أصبح مصاب بالزهيمر، باتخاذ موقفين متناقضين في نفس الوقت من قضية ” الحكم الذاتي” من خلال رفضها في عدن وقبولها في حضرموت!.
على أن أبناء الجنوب العربي، باتوا يدركون أن الرياض هي المحرك وراء تلك المواقف المتناقضة التي يتخذها العليمي، خدمة للأجندات السعودية ضد الجنوب العربي.