أزمات الحكومة اليمنية تلاحق المواطنين إلى الخارج

أزمات الحكومة اليمنية تلاحق المواطنين إلى الخارج





/ خاص / فري بوست //




يعتقد كثير من الناشطينوالحقوقيين، أنه لا يوجد حكومة في العالم تجيد صناعة الأزمات لشعبها مثلما تفعل السلطات الحاكمة في عدن.

حيث يبدو أن سوء تصرفات الحكومة لم تعد تقتصر على صناعة المشاكل في الداخل. بل تجاوزت ذلك لتلاحق المواطن بالأزمات إلى الخارج.

خلال الأسبوع الماضي فجرت زيارة وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، احمد عوض بن مبارك، أزمة مع الحكومة المصرية انعكست بشكل سلبي على المواطنين القادمين من اليمن إلى مصر، وللمرة الثانية على التوالي رفضت الحكومة المصرية استقبال المسافرين القادمين من عدن على العودة إلى عدن، وذلك بعد يوم واحد من قيام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ببحث الأزمة التي فجرتها زيارة بن مبارك إلى اثيوبيا، إلا أن المباحثات التي اجراها أعلى هرم في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. لم تثمر شيئاً، حيث يبدو أن القيادات اليمنية لا تحظى بأي وزن يمكن من خلاله التأثير على الحكومة المصرية لمراجعة قرارها تجاه اليمنيين. حيث قامت الحكومة المصرية للمرة الثانية بإعادة المسافرين القادمين من مطار عدن خلال أقل من 48 ساعة على رفض دخول المسافرين القادمين من اليمن.

ويرى مراقبون أن وزير الخارجية والديبلوماسية التي تنتهجها الحكومة المعترف بها في اليمن، تفتقر إلى البوصلة التي يمكن من خلالها التعامل بشكل متزن مع الأحداث في المنطقة، حيث أن زيارة بن مبارك لأثيوبيا في هذا التوقيت لم تكن ضرورية. في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها العلاقات الاثيوبية المصرية، واحتضان الأخيرة لقرابة اثنين مليون مهاجر يمني وجنوبي.


تجدر الإشارة إلى القيادات المنحدرة من اليمن تحت لواء التحالف تسيطر على مفاصل الحكومة المعترف بها دوليا وسط استبعاد للخبرات والكوادر من ابناء الجنوب العربي، ما تسبب في فقدان تلك الحكومة للاتزان.