استقالة اركان حرب المنطقة العسكرية الأولى تؤكد حقائق خطيرة عن دور هذه القيادات
/خاص/ فري بوست //
أشعلت استقالة اركان حرب المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت، موجة من النقاشات حول مدى التزام مجلس القيادة الرئاسي، بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
حيث كشف اركان الحرب المنطقة العسكرية العميد الركن عامر عبدالله بن حيطان اليوم السبت، عن اختلالات فادحة تعمد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تركها لتصبح ثغرة يمكن خلالها لقوى الاحتلال اليمني تقوية مركزها العسكري في وادي حضرموت، لمواجهة مطالب أبناء حضرموت بإخراج قوات الاحتلال اليمني من أرضهم.
وقال بن حيطان في استقالته الموجهة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع، أنه لم يتم الاستجابة لمطالبه بتشكيل لواء عسكري تحت قيادته اسوة برئيس الأركان السابق الذي تم اقالته في ديسمبر الماضي يحي أبو عوجا التابع لمليشيا حزب الإصلاح اليمني التي تحتل المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.
وكشف العميد الركن عامر بن حيطان في مذكرة الاستقالة إلى وجود اختلالات مالية وإدارية في المنطقة العسكرية الأولى، مشيراً إلى أنه قام بالرفع سابقاً لمعالجة هذه الاختلالات دون يحظى بأي استجابة.
وتكشف استقالة اركان حرب المنطقة العسكرية بحسب مراقبين عن حجم التخابر والخدمات التي تتبادلها قوى الاحتلال اليمني في الجنوب، ممثلة برشاد العليمي ومليشيات حزب الإصلاح.