متابعات/ فري بوست //
استعاد الملياردير ورجل الأعمال، إيلون ماسك، مكانته كأغنى شخص في العالم، بعد أن بلغ صافي ثروته 187.1 مليار دولار، وفقًا لمؤشر وكالة “بلومبرغ” الأمريكية للمليارديرات.
وفي العام الماضي، خسر ماسك المؤسس المشارك لشركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، ولفترة وجيزة المرتبة الأولى لصالح نظيره، برنارد أرنو، نتيجة انخفاض أسهمها في فصل الشتاء الماضي.
ولكن منذ 6 يناير/ كانون الثاني 2023، ارتفع سهم شركة “تسلا” بنسبة 100%، مدفوعًا بزيادة طلب المستثمرين، واهتمام العملاء في طرازات السيارات التي أجرى تخفيضات في أسعارها مؤخرا، فضلا عن توقعات اقتصادية أفضل، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.
وفي الآونة الأخيرة، بدت بدت الأمور مختلفة للغاية بالنسبة لإيلون ماسك، في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 وديسمبر/ كانون الأول 2022، انخفض صافي ثروة مالك منصة التغريدات “تويتر” بأكثر من 200 مليار دولار، وهو أحد أكبر خسائر الثروة في التاريخ الحديث.
ويعادل هذا المبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدولة اليونان، وكان أكبر من صافي ثروة أغنى رجل في العالم في ذلك الوقت، برنارد أرنو.
وكان الانهيار المفاجئ مدفوعا بالانخفاض السريع في قيمة سهم “تسلا” في ذلك الوقت.
وكان الانهيار المفاجئ مدفوعا بالانخفاض السريع في قيمة سهم “تسلا” في ذلك الوقت.
وشهد 2022 أسوأ عام لشركة “تسلا” على الإطلاق في وول ستريت، إذ خسرت 700 مليار دولار وسط مخاوف المستثمرين بشأن تأثير (كوفيد-19) في الصين، واستيلاء ماسك المثير للجدل على منصة “تويتر”.
ولم يتردد إيلون ماسك في بعض الأحيان، أن يلقي بنفسه الضوء على أوضاعه المالية الفوضوية، ففي الأسبوع الماضي، قال مازحا إنه بعد استيلائه المثير للجدل على “تويتر” في عام 2022، أنفق 44 مليار دولار للحصول على “أكبر مؤسسة غير ربحية في العالم”.
وفي شهر نوفمبر الماضي، قال إن “تويتر” يخسر 4 ملايين دولار يوميا.
وكما ترأس الملياردير عمليات تسريح طويلة للعمال في شركة التواصل الاجتماعي، التي خفّضت قوتها العاملة بنسبة 75% تقريبا، من 7500 موظف إلى حوالي 2000 في الأشهر الأخيرة.