الأمم المتحدة تمنح القضية الجنوبية دفعة جديدة لمواجهة المؤامرات الإقليمية

 

 

الأمم المتحدة تمنح القضية الجنوبية دفعة جديدة لمواجهة المؤامرات الإقليمية

 

 

 

/ خاص / فري بوست //

 

 

 

 

 

في خطوة دولية جديدة تؤكد مدى حضور القضية الجنوبية في البرنامج السياسي للمجتمع الدولي، وبالتزامن مع مساعي إقليمية لاجهاض حق أبناء الجنوب في الحرية والاستقلال.

استقبل الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز غروندبيرغ.

وخلال اللقاء استمع الرئيس عيدروس الزبيدي، إلى شرح من المبعوث الأممي حول نتائج المباحثات لإنهاء الحرب، كما اطلع الرئيس الزُبيدي من غرونديبرغ على نتائج لقاءات المبعوث الأممي مع الأطراف المعنية بعملية السلام .

 

وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إن الرئيس الزُبيدي، عبر خلال الاجتماع، عن دعمه جهود التوصل إلى تهدئة تقود إلى عملية سياسية شاملة لوقف الحرب بعد ثمان سنوات من الصراع.

وأشار إلى مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية، متطلعا إلى دور أكبر للأمم المتحدة يُسهم في إنهاء الحرب وإحلال السلام.

وشدد على التعاطي مع فريق المفاوضات المشترك المتوافق عليه بمجلس القيادة الرئاسي لضمان تسهيل عملية التهدئة والوصول إلى اتفاقات دون عراقيل.

ونبه إلى محورية قضية شعب الجنوب، وأهمية إدراجها ضمن أجندة المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لوضع إطار تفاوضي لها.

 

حضر اللقاء، من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي كلٌ من: اللواء أحمد سعيد بن بريك عضو هيئة المجلس رئيس الجمعية الوطنية، والدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة الرئاسة رئيس فريق المفاوضات.

 

ويكتسب لقاء الرئيس الزبيدي مع المبعوث الأممي غروندبيرغ، أهمية خاصة في ظل التحركات السعودية الأخيرة الرامية إلى اجهاض القضية الجنوبية.

 

الجدير بالذكر أن الرياض منعت قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي الجنوبي من العودة إلى العاصمة عدن منذ مطلع أكتوبر الماضي، في حين وقفت السعودية سداً منيعاً أمام صرف رواتب القوات المسلحة الجنوبية، قبل أن تشرع الرياض بإنشاء قوات “درع الوطن” بغرض السيطرة على أرض الجنوب. في إطار مساعي الرياض إلى احباط حق أبناء الجنوب في إقامة دولتهم المستقلة، ضمن تفاهمات جديدة جمعت السعودية مع الحوثيين، بمباركة القوى اليمنية المتواجدة في صفوف التحالف.