الحقد يشعل أجساد عدد من المجندين بالتعذيب في حضرموت
/ سيئون / فري بوست //
في واقعة تؤكد مجدداً مدى الحقد الذي تكنه قوى الاحتلال ضد أبناء الوطن، خرجت اليوم إلى العلن وقائع جريمة بشعة كان ضحيتها عشرون شاباً من أبناء محافظة حضرموت تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، أثناء التحاقهم بدورة إعداد عسكري في معسكر تسيطر عليه مليشيا حزب الإصلاح اليمني.
وقال تقرير طبي“إن المجندين من أبناء وادي حضرموت تعرضوا للضرب بالهراوت والعصي داخل معسكر “النجدة” التابع لحزب الإصلاح”. في مدينة سيئون.
وقالت مصادر حقوقية في مدينة سيئون “أن أكثر من 20 مجندا من أبناء وادي حضرموت تعرضوا خلال الدورة لمختلف الاهانات والتحقير والتعامل العنصري، والألفاظ لجارحة والخادشة للحياء والشرف”.
وأوضحت المصادر نقلاً عن المجندين ” أن عمليات التعذيب تمت بغرض دفع أبناء حضرموت إلى التخلي عن حقهم في تكوين قوات الجيش والأمن من أبناء المحافظة، وطرد القوات الأجنبية من حضرموت”.
وذكر عدد من الحقوقيين ” أن المجندين الجدد من أبناء حضرموت، رفضوا الخضوع لإملاءات الضباط اليمنيين بالتخلي عن مبادئ الإخلاص للجنوب بقيادة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي”.
بينما تداول أبناء الجنوب صوراً تظهر حالة التعذيب التي تعرض لها المجندون من أبناء حضرموت، والتي صاحبتها حملة تعليقات غاضبة تتوعد بالانتقام من قوى الاحتلال، وتدعو إلى ثورة جماهيرية عارمة في حضرموت وعموم أراضي الجنوب لطرد قوى الاحتلال اليمني والقوى المساندة لها.