ضغوط سعودية تشل ميناء عدن مقابل انتعاش الحركة في موانئ الحوثيين

 

 

 

ضغوط سعودية تشل ميناء عدن مقابل انتعاش الحركة في موانئ الحوثيين

 

 

 

/ خاص / فري بوست //

 

 

 

في الوقت الذي بدأت فيه السفن تتوافد على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في محافظة الحديدة. سجلت موانئ عدن توقف شبه تام للحركة.

وقالت مصادر في وزارة النقل في حكومة المناصفة، أن القوات السعودية المتواجدة في الجنوب، أخذت في تعقيد الإجراءات أمام السفن المتجهة إلى ميناء عدن، وأشارت المصادر أن الرياض تعمل حالياً بشكل غير معلن على تحفيز السفن التجارية، على التوجه إلى موانئ الحوثيون.

 

وأوضحت المصادر أن السعودية تحاول الإيحاء للسفن التجارية أن مدينة عدن تعاني من قلاقل أمنية، بغرض دفع السفن للتوجه إلى الموانئ التابعة للحوثيين في الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن موانئ الحديدة لم تكن يوماً منافساً لموانئ عدن، حيث كانت الأخيرة مرسى للسفن البضائع سواء القادمة لليمن أو للجنوب العربي.

وأوضحت المصادر أن الرياض تحاول ممارسة أنواع من الضغط الاقتصادي على المجلس الانتقالي الجنوبي بغرض دفعه إلى تقديم تنازلات تمس تطلعات أبناء الجنوب العربي بالاستقلال من الاحتلال اليمني.

وأضافت المصادر أن التعقيدات المشبوهة التي فرضتها الحكومة برئاسة معين عبدالملك المنحدر من المحافظات الشمالية عبر رفع تعرفة الدولار الجمركي بنسبة 50% ساهمت على في تفضيل الانصراف عن موانئ الجنوب العربي، في خطوة تبدو مدروسة للاضرار بالحركة التجارية في عدن.

وكانت وسائل اعلام تابعة للحوثيين قد ذكرت أمس أن عشرات السفن وصلت إلى موانئ الحديدة بشكل مباشر لأول مرة من بدء الحرب دون خضوعها لعرقلة أو تفتيش من قبل بحرية التحالف في البحر الأحمر.