توفيت مغنية البوب الإسبانية جوانا ساينز غارسيا بعد إصابتها جراء انفجار جهاز للألعاب النارية أثناء تقديم أحد عروضها الغنائية.
كانت ساينز، البالغة من العمر 30 عاما، تقدم عرضا غنائيا مع فرقة أوركسترا “سوبر هوليوود” على مسرح قريب من العاصمة مدريد عندما وقع الحادث.
وانفجر جهاز الألعاب النارية على خشبة المسرح بالقرب من المغنية، مما أدى إلى فقدانها الوعي، يوم الأحد .
ونقل فريق الإسعاف الطبي المغنية إلى المستشفى، وتأكدت وفاتها في وقت لاحق.
وكان الحفل يحظى بمشاهدة نحو ألف متفرج في بلدة لاس بيرلاناس، شمال غربي مدريد.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات يقال إنها تظهر اللحظة التي انفجرت فيها الألعاب النارية، مما تسبب في سقوط ساينز على الأرض.
وقالت صحيفة “إل دياريو مونتانيس” إن طبيبا وممرضة كانا من بين الجمهور حاولا إسعاف المغنية قبل وصول فريق الإسعاف الطبي.
وتعد ساينز راقصة ومصممة الرقصات الرئيسية لفرقة “سوبر هوليوود” الموسيقية، وهي فرقة تضم 15 عضوا من مغنيين وموسيقيين وراقصين.
وأُبرم تعاقد مع الفرقة لتقديم حفل في ختام مهرجان استمر أربعة أيام في مدينة لاس بيرلاناس.
وقال مسؤلو الدعاية بالفرقة لصحيفة “إل نورت دي كاستيلا” إن الحادث “المؤسف” يبدو أنه بسبب عيوب تصنيع في جهاز للألعاب النارية.
وقال إيسيدرو لوبيز، صاحب شركة “برونس وان إس إل” للدعاية، والمسؤولة عن الترويج للفرقة الموسيقية، لوسائل إعلام محلية إن الفرقة استخدمت الألعاب النارية في عروض سابقة دون وقوع حوادث.
وقالت الشركة في بيان نشرته على فيسبوك: “تعرب أسرة شركة برونس بأكملها، والشركاء، والفنانون، والأصدقاء، والمتعاونون عن عميق الحزن والأسف لوفاة رفيقتنا وصديقتنا جوانا ساينز”.
وأشادت الحكومة المحلية في لاس بيرلاناس، التي نظمت المهرجان، بالمغنية الراحلة ساينز، ونعتها في منشور على فيسبوك جاء فيه: “جوانا ساينز، أنت في ذاكرتنا”.