فري بوست مساحة للكلمة الحرة
التحالف .. الشاهد الصامت على فشل الحكومة في المناطق المحررة
– فري بوست- متابعات
تستمر القوى المتحكمة بقرار الشرعية، في سعيها لإفشال اتفاق الرياض في المناطق الجنوبية، حيث ترفض عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن، الذي ينص الاتفاق على عودتها وممارسة مهامها من أجل توفير الخدمات وصرف المرتبات وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأكد محافظ محافظة المهرة السابق راجح باكريت، أن حكومة المناصفة فشلت في إدارة المناطق المحررة ولم تقدم شيئا للمواطن منذ تشكيلها.
وانتقد الشيخ باكريت الصمت السعودي تجاه ما يحدث في المناطق المحررة من عبث وفساد والذي تقف خلفه قوى نافذة تسعى لإفشال اتفاق الرياض.
وقال باكريت في تغريدة له، إن الحكومة منزوعة الصلاحية ولم تستطع أن توفر أبسط الخدمات في المناطق المحررة، ومعاناة البسطاء تزداد يوماً بعد يوم.
وأشار باكريت إلى أن المواطن في المناطق المحررة لا يحتمل أعباء الصراع بين الشرعية والانتقالي، والملف في جعبة من يمارس الفساد بشتى أنواعه.
وأضاف باكريت، إن سكوت المملكة عن تصرفاته يجعلها في موقف مخز ومتفرج على معاناة الغلابى.
وفي ذات السياق أكد الأكاديمي خالد الشميري، أن الشرعية اليمنية منعت حكومة المناصفة من العودة إلى عدن لغرض إفشال اتفاق الرياض، حسب قوله.
وقال الشميري في تغريدة له على تويتر، منع الشرعية حكومة المناصفة من العودة إلى عدن يعتبر إعلانا صريحا لنقضها ورفضها اتفاق الرياض.
وتابع الأكاديمي، إن اتفاق الرياض الذي لم ير النور تم تنفيذه من طرف الانتقالي فقط، مطالبا من قيادة التحالف توضيح أو إلزام علي محسن وهادي بالاتفاق الذي وقعته شرعيتهم ما لم فالكرة ستكون في ملعب قيادات الانتقالي.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد دعا حكومة المناصفة إلى العودة إلى عدن وممارسة أعمالها من العاصمة، وتوفير الخدمات وصرف المرتبات وتنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق.