الرئيسية / أخبار اليمن / إنتقام لشعلان أم إضعاف لرئيس هيئة الأركان .. تفاصيل جديدة وسيناريو مغاير لمقتل اللواء أمين الوائلي في مأرب وما علاقة ذلك بإعلان المكتب السياسي في المخا ؟!

إنتقام لشعلان أم إضعاف لرئيس هيئة الأركان .. تفاصيل جديدة وسيناريو مغاير لمقتل اللواء أمين الوائلي في مأرب وما علاقة ذلك بإعلان المكتب السياسي في المخا ؟!

إنتقام لشعلان أم إضعاف لرئيس هيئة الأركان .. تفاصيل جديدة وسيناريو مغاير لمقتل اللواء أمين الوائلي في مأرب وما علاقة ذلك بإعلان المكتب السياسي في المخا ؟!

فري بوست- خاص
اثارت حادثة مقتل قائد المنطقة العسكرية السادسة المقرب من رئيس جناح الامارات في مأرب، اللواء أمين الوائلي جدلا في صفوف ناشطي الشرعية بين من اعتبرها محاولة انتقام من حزب الإصلاح لمقتل قائد القوات الخاصة عبدالغني شعلان وبين من يرى انها تأتي  في إطار محاولة اضعاف جناح بن عزيز بعد اعلان قيادات واسعة في صفوفه تأييدها المكتب السياسي الذي انشأه طارق توا في الساحل الغربي لليمن.

حيث قللت وسائل اعلام تابعة لحزب الإصلاح، من عملية مقتل قائد المنطقة العسكرية السادسة والمقرب من رئيس جناح الامارات في مأرب، أمين الوائلي ، ملمحه إلى انه انتحر في خطوة قد تعزز  الاتهامات للحزب بتصفيته.

وركزت قنوات وصحف ابرزها بلقيس ويمن شباب في تغطيتها لمقتل الوائلي على  حالته الصحية التي وصفتها بالمتدهورة  جراء اصابته بالسرطان، مشيرة إلى تفضيله الموت في الجبهة على الفراش وفي خطوة وصفت من قبل مراقبين على انها انتقاص لمقتله وتكشف حجم  الحقد الحزبي عليه.

بالتزامن مع ذلك وردت للتو أنباء من محافظة الجوف، تتحدث عن تعرض قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن امين الوائلي، لخيانة وطعنة غادرة من الظهر، سددها مندسون في قيادة الجيش الوطني،يتبعون اطراف حزبية في الشرعية جناح تركيا وقطر اللتان تظهران العداء العلني للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

وكان الوائلي الذي يعد من ابرز رموز الحرب في مأرب لقي مصرعه وسط المدينة في ظروف غامضة على الرغم من حديث وسائل اعلام حزبية عن مقتله في الجبهة.

وقتل الوائلي برفقة عددا من القيادات العسكرية المحسوبة على جناح الامارات في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب في إطار حرب الإغتيالات والتصفيات الجسدية التي تنفذها قوات الاصلاح ضد كل من يتعارض مع سياساتها وترى فيه تهديد حقيقي على بقاءها في السلطة.