الكشف عن تهريب بترول مأرب الرخيص إلى صنعاء

الكشف عن تهريب بترول مأرب الرخيص إلى صنعاء

فري بوست- متابعات
كشف مصدر في شركة النفط اليمنية بصنعاء الخاضعة لمليشيا الحوثي، أن كميات المشتقات النفطية التي تعرض في السوق السوداء بصنعاء جاءت من محافظة مأرب عبر طريق الجوف – صنعاء.
وقال المصدر” إن تجارا يتبعون حزب الإصلاح يقومون بتهريب المشتقات النفطية من مأرب إلى صنعاء، مستفيدين من فارق السعر بين مأرب وصنعاء.
ولفت إلى أن فارق السعر في المشتقات النفطية بين صنعاء ومأرب يصل إلى 13 ألف ريال، وتكون الأرباح ضخمة مما يتسبب بازدهار تهريب الوقود.
ويبلغ سعر دبة البترول 20 لتراً 3500 ريال بمأرب، وفي صنعاء تباع دبة البترول في السوق السوداء 20 لتراً 16500 ريال، ودبة الديزل بسعر 15600ريال، مع إغلاق ميليشيا الحوثي للمحطات الحكومية رسمياً والامتناع عن تزويد المحطات الخاصة بالوقود.
وطالب مهتمون بتوحيد سعر المشتقات النفطية في المناطق المحررة بمأرب وعدن، لمنع تجارة تهريب الوقود، والتي تعود بالمال للجماعات الإسلامية المتطرفة الإخوان وميليشيا الحوثي.
وفي العاصمة المؤقتة عدن حُدد سعران للبترول 12 ألف ريال بالمحطات الخاصة، و10 آلاف ريال بالمحطات الحكومية التابعة لشركة النفط.
وتكرر مصافي مأرب نحو 10 آلاف برميل يومياً، من إنتاج نفط حقول صافر الخفيف، والذي تسيطر عليه جماعة الإخوان وتمتنع عن توريد مبيعات المشتقات النفطية إلى البنك المركزي بعدن.
باتت عمليات التهريب تشكل مصدرا مهما لتمويل أنشطة مليشيات الإخوان في المناطق التي تسيطر عليها، كما أنها تعد إحدى صور التنسيق والتفاهمات بين جماعتي الحوثي والإخوان.
وكانت وثيقة قد كشفت عن صدور تعليمات من قبل وزير الدفاع اللواء محمد المقدشي إلى القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة والقائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة، بمنع مرور أي ناقلات تحمل مشتقات نفطية عبر طريق الجوف – صنعاء، بشكل تام.