الرئيسية / أخبار اليمن / أسرار معركة شقرة .. مثلث برمودا يقهر الإخوان.. !

أسرار معركة شقرة .. مثلث برمودا يقهر الإخوان.. !

أسرار معركة شقرة .. مثلث برمودا يقهر الإخوان.. !

تشتعل المواجهات العسكرية في جبهة ابين بين القوات الجنوبية والقوات الموالية لحزب الإصلاح الإخواني ، حيث تشهد الجبهات أعنف المعارك يستخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ومنذ إعلان القوات الموالية للحكومة الإخوانية معركة الفجر الجديد قبل ما يقارب الثمانية أشهر لم تحرز تلك القوات أي تقدم وكلفتها المعارك خسائر بشرية وعسكرية فادحة.

وتشارك عناصر تنظيم القاعدة إلى جانب القوات الإخوانية، في المعارك بحسب ما ذكرته تقارير صحفية عدة.

ورغم التعزيزات الكبيرة التي تصل بين الحين والأخر من مارب إلى شقرة لن تستطيع المليشيات من اختراق الدفاعات الجنوبية.

ماهي الاستراتيجية التي اتبعها الإخوان في الهجوم؟

 

وكثفت المليشيات الإخوانية من هجماتها على مواقع الجنوبية في جبهة الطرية ووادي سلا بحثا عن تحقيق انتصار يضعها أمر واقع في أبين وعدن وإفشال اتفاق الرياض الذي وقعته مع الانتقالي وترفض تنفيذ بنوده لأهداف سياسية تخدم الإخوان وداعميهم الإقليميين .

وفشلت هجمات الإخوان عسكريا وهو ما أكده الناطق باسم محور ابين القتالي النقيب محمد النقيب الذي قال ‏تتعاقب هزائم المليشيات الإخوانية الإرهابية بصورة مضطردة، وتكبدت خلال اليومين الماضيين اثقل خسائر في العتاد والأرواح.

وأضاف النقيب : لم تقتصر تلك الهزائم على الانكسارات المهينة بل اخذت تتوغل انكسارا عميقا في معنويات عناصرها وتفككا في صفوفها.

يراهن حزب الإصلاح عبر مليشياته في شقرة اسقاط جبهة الطرية والسيطرة على مدنية جعار والدرجاج والالتفاف على جبهة الشيخ سالم.

من هي الجهات التي نفذت الهجمات ؟

 

واستخدمت المليشيات كتائب لعناصر تنظيم القاعدة في أخر هجومين وشارك مجموعة انغماسيين في الهجوم الانتحاري بالإضافة إلى مشاركة كتائب وصلت من مارب وسيئون الأسبوع الماضي.

ووصلت خلال الأسبوع الماضي كتائب خاصة مدربة تابعة للجنرال علي محسن الأحمر من مارب إلى شقرة فكان مصيرها الانتحار على أسوار الطرية والدرجاج.

وسهلت القوات الجنوبية تدخل فرق طبية لانتشال عناصر مليشيا الإخوان في خطوط النار بجبهة محافظة أبين، يوم الأحد، في إطار التزام إنساني وفق تطبيق قواعد الحرب والاشتباك.

 

وقالت مصادر ميدانية وشهود عيان لصحيفة “الأمناء” إن القوات الجنوبية سمحت لمليشيات الإخوان التابعة للشرعية اليمنية بسحب جثث قتلاها وجرحاها وانتشلت تسع جثث وتسعة جرحى آخرين سقطوا في مواجهات دامية اليومين الماضيين عندما حاولت مليشيا الإخوان استهداف الخطوط الأمامية للقوات الجنوبية بقطاعي وادي سلا والطرية.

وكشف الناطق باسم القوات الجنوبية محمد النقيب المستجدات الكاملة للمعركة الأعنف مساء الجمعة والسبت وقال : ‏إن حجم الخسائر يكشف ضخامة الهزيمة وفداحة الانكسار العسكري والإعلامي والأخلاقي لمليشيات الإخوان الإرهابية ويفاقم وجع شعورها بفداحة تكرار الهجوم الفاشل والتقهقر بهزيمة قاسية.

وأضاف أن هذا الذي اقدمت على تكراره هذه المليشيات الإرهابية اليوم لتتجرع مرارة التنكيل والهزيمة على يد أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية بالقطاع الأيسر

وأكد النقيب أن مليشيات الإخوان ‏اعتادت على الانكسار والهزيمة بجبهة ابين ،أدى ذلك إلى إدمان مطابخها الإعلامية على تسويق انتصارات إعلامية وهمية وبصورة فجة دون خجل.

الإخوان والرهان على ورقة المناطقية.!

ويحرص المجلس الانتقالي على اللحمة الجنوبية فيما يراهن الإخوان على زرع المناطقية بين أبناء الجنوب لتنفيذ مخططاتهم، واستخدام الجنوبيين دروع بشرية للدفاع عن المعسكرات الإخوانية في الجبهة.

ويرى مراقبون في تصريحات خاصة لـ”الأمناء” أن الهدف من قيام الاخوان بالضغط على الجنوبيين المقاتلين في صفوفهم للتقدم في الخطوط الأمامية لإظهار الحرب بأنها جنوبية جنوبية وتؤكدها بجثث القتلى.

وعقد المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماع الأسبوع الماضي دعا فيه، الضباط والأفراد الجنوبيين في شقرة إلى رفض دعوات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في فنادق تركيا، وعملائها للزج بهم مع مليشياتهم في محرقة الموت.

وجاء ذلك في رسالة وجهتها هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها الأحد الماضي لهؤلاء الضباط، أن استمرارهم في المشاركة بهذه الحرب سيضرهم أكثر من غيرهم، ولن يستفيد منها سوى تلك القيادات الإرهابية التي تزهق أرواحهم في محاولة منها لحكم الجنوب كوطن بديل عن وطنها الذي سلمته طوعًا لمليشيا الحوثي.