ضد المعارضين.. حزب الإصلاح يميط اللثام عن إرهاب ممنهج في شبوة
فري بوست- متابعات
أماط حزب الإصلاح الاخواني اللثام عن إرهاب ممنهج مارسته مليشياته باستخدام القوة المفرطة ضد جميع المعارضين لمشروعه الإرهابي.
وفي محافظة شبوة فند تقرير حقوقي معني للدفاع عن حقوق الإنسان فند مدى حكم جرائم القوة المفرطة للإخوان في المحافظة خلال الفترة من الرابع أغسطس 2019 وحتى نهاية الشهر الماضي, تنوعت بين القتل والاختطاف والإخفاء والتعذيب والقمع الوحشي, ناهيك عن المطامع الاقتصادية للحزب في المدينة الغنية بالنفط والغاز.
واعتبر الحقوقيون شبوة نموذج للقمع في المناطق الخاضعة لسيطرة الإصلاح الذي يعد من اقوى التيارات المتطرفة والمسيطرة على القرار السياسي في الحكومة وتعود أفكاره إلى إلغاء الآخرين الذين يختلفون معه ومصادرة حقوقهم أكان بالقمع والتهديد او بالاغتيالات , كما زجت المليشيات الاخوانية بأكثر من 50 معتقلا في سجونها كسلوك ونهج يستخدمه الإخوان لبث الخوف وترهيب المناوئين محاولين إسكات أصواتهم ومورست القوة المفرطة والتعذيب والاعتقالات بحق أكثر من 600 معتقل بينهم 85 معتقلا اختطفوا خلال يوم واحد.
وفي محافظة تعز شن حزب الإصلاح حربا مستعرة ضد المعارضين ورفاق السلاح لهيمنة عليها كان أخرها اجتياح حملة للزج بمشاركة مليشيات الحشد الشعبي المدعومة قطريا, وقامت بقصف القرى بالسلاح الثقيل ومن ثم اقتحامها ومداهمة المنازل وملاحقة معارضين سياسيين وعسكريين شاركوا مع الأهالي في رفض عمليات منظمة لتهريب بين مليشيات الحوثي وعناصر حزب الإخوان إضافة لاختطاف 8 من أبناء البلدة بينهم جرحى عسكريون أصيبوا خلال معارك سابقة ضد مليشيات الحوثي في عملية تحرير تعز.
وقال محللون سياسيون من أبناء تعز ان نهج القوة بدا عند إحراق الإخوان للمدينة القديمة كتجليات لحقد يمتد اليوم لريف تعز, وتتجه بوصلته نحو المخا التي تنعم حاليا باستقرار وصولا لمضيق باب المندب الذي يحاول حزب الإخوان الوصول آلية بدعم تركي وقطري كبير.