هام// معلومات خطيرة جداً.. أقرباء “أبو اليمامة” يكشفون عن القيادات الجنوبية المتورطة في استشهاده.. ودور الإمارات وايران والحوثيين في هذا الأمر.. لماذا يتم تصفية أبناء يافع؟
//تقرير //خاص//فري بوست//
أفادت مصادر محلية أن هناك احتقان كبير بين أبناء يافع بمحافظة لحج، والذي يمثلهم القائد الشهيد منير اليافعي، وأبناء محافظة الضالع الذي يمثلهم الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وشلال شائع مدير أمن العاصمة عدن.
المصادر أوضحت أن الاحتقان المناطقي سببه تسريب اتهامات من اقارب “ابو اليمامة” أن أبناء الضالع وراء تصفية القائد الشهيد اليافعي قائد اللواء الاول اسناد، والذي استشهد بضربة حوثية على معسكر الجرباء الخميس الماضي.
واشارت المصادر إلى أن الاتهامات تضمنت ايضا قيام ابناء الضالع بقيادة شلال شائع باستدراج القائد اليافعي “أبو اليمامة” إلى خلف المنصة بحجة استقبال احد القيادات العسكرية المهمة التي ستشاركهم حفل تخرج الدفع الجديدة، وفي نفس الوقت تم التنسيق مع المليشيا الحوثية واعطائها الاحداثيات.
المصادر أكدت أن الصاروخ الحوثي وصل أثناء ما كان القائد ابو اليمامة خلف المنصة، وادى إلى استشهاده وعشرات الجنود إلى جانب عشرات الاصابات، ويتهم اقارب “ابو اليمامة” شلال شائع في الوقوف وراء هذه الجريمة، وهو الامر الذي أخر مراسيم تشييع جثمان الشهيد “أبو اليمامة” حتى تنتهي لجنة التحقيق من اعمالها وفقا لطلب أسرة “ابو اليمامة”.
وربطت المصادر التنسيق الحوثي الضالعي في ذلك الاستهداف، مع زيارة مسؤولين اماراتيين إلى ايران، وتشبيك علاقات جديدة، وفتح خط بين المليشيا الحوثية وقوات شلال شائع.
المصادر بدورها أوضحت أيضا أن عدد من منازل وممتلكات ابناء يافع في العاصمة عدن تم مداهمتها ونهبها أثناء حملة المداهمات التي طالت ابناء الشمال مساء اليوم السبت.
واشارت المصادر إلى أن القوات الضالعية التي تسيطر على قوات الحزام الامني، ضربت عصفورين بحجر واحدة وعملت على استهداف الشماليين واليافعيين، مستغلة تلك الظروف التي تعيشها العاصمة عدن.
ودعت المصادر الرئيس عيدروس الزبيدي إلى تطهير المجلس الانتقالي وقوات الحزام الامني من قيادته التي تحكم بالمناطقية المحصورة بين مسقط رأسها وانتماءها القبلي.
من جانبها قالت مصادر مطلعة أن رموز قبلية وقيادات عسكرية وأمنية ومدنية في مديريات الصبيحة بمحافظة لحج، يتدارسون اتخاذ مواقف صارمة ضد الممارسات الخارجة عن النظام والقانون التي طالت أبناء المحافظات الشمالية في محافظة عدن ولحج.
وأضافت المصادر لـ”عدن الغد” أن هذه القيادات هي مشايخ قبلية بارزه وقيادات ألوية عسكرية ومسؤولين امنين ونواب ووكلاء وزارات ومسؤولين في السلطة المحلية.
وأوضحت أنه من المرجح أن اللقاء الموسع سيتم تحديد مكان انعقاده في عدن أو لحج، كما أوضحت أنه سيتم اتخاذ قرارات هامة فيه تنذر الجهات المتورطة أو التي تدعم تلك الممارسات بوقفها فورا والتدخل المباشر لايقافها بالقوة إذا اقتضى الأمر ذلك.
وأعرب عدد من رموز وقيادات الصبيحة عن استهجانهم الشديد لما يجري، مؤكدين على تمسكهم بالشرف والأعراف والقيم القبلية، معبرين عن مبادرتهم لفتح جميع منازلهم لإيواء الأسر التي تم ترحيلها وحمايتها ومن ثم حماية وصولها لمنازلها ومحلاتها في العاصمة عدن نصرة للمظلوم وردعا للظلمة وايقافا للبلطجة والاستهتار.
وسبق ان تعرض ابناء يافع وممتلكاتهم واراضيهم ومنازلهم في العاصمة عدن، لاعتداءات متكررة من قبل قيادات امنية تنتمي الى محافظة الضالع.