الرئيسية / أخبار اليمن / صحفي يكشف عن فضائح جباري وتناقضاته وتحامله على العميد طارق صالح وسلطان البركاني

صحفي يكشف عن فضائح جباري وتناقضاته وتحامله على العميد طارق صالح وسلطان البركاني

صحفي يكشف عن فضائح جباري وتناقضاته وتحامله على العميد طارق صالح وسلطان البركاني

 

– فري بوست- متابعات

كشف الصحافي اليمني مصطفى غليس عن فضائح عبدالعزيز جباري مستشار الرئيس هادي وابتزازه لاجل الحصول على المناصب.
وقال في مقال نشره تحت عنوان شهادة:

‏شهادة:
في أواخر 2015 اتصل بي زميل قائلاً إن عبدالعزيز جباري طلب منه جمع صحفيين للقاء بهم للحديث في قضايا وطنية مهمة. في اللقاء تحدث جباري في أكثر من وادٍ طارحًا رؤيته لمستقبل الحكومة الشرعية، وبعدها بأيام عُين نائبًا لرئيس الوزراء وزيرًا للخدمة المدنية والتأمينات.. عجز جباري عن

‏عجز جباري عن تقديم واجباته أو الالتزام بمسؤولياته تجاه وزارة الخدمة المدنية التي ظلت مجرد أوراق في حقيبته الجلدية أو ملفات بي دي إف على جواله، فقدم استقالته تحت حجج واهية. بعد مدة اتصل ذات الزميل وقال إن جباري يريد اللقاء بإعلاميين للحديث في قضايا فساد واختلالات كبيرة في الشرعية

‏قلت لزميلي ألم تعرف جباري وألاعيبه بعد؟! جباري يستغلنا لإيصال رسائله ويسعى لابتزاز الآخرين بأقلامنا.
لذلك لا تستغربوا من جباري أن يزبد ويرعد كاذبا متنطعا ويسعى بحقد مع آخرين لعرقلة تشكيل الحكومة المرتقبة بعد أن فشل في الحصول على منصب رئيس الوزراء وإبقاء معين عبدالملك في المنصب.

كنت مع وزير الثقافة مروان دماج، ووزير الإعلام السابق لدى الحوثيين عبدالسلام جابر بعد وصوله للرياض، كنا على وشك النزول من سيارتي، والتقينا بالصدفة بعبدالعزيز جباري. بعد سلم علينا سأله مروان عن وجهته فقال إنه ذاهبًا للقاء تلفزيوني يكاشف فيه الشعب ويفضح المنبطحين.. اي والله

‏قالها هكذا بالحرف الواحد. يومها كانت العلاقة بين الرئيس هادي والإمارات قد وصلت إلى طريق مسدود، حدثنا جباري على عجل عن طارق صالح وعن البركاني منتقدًا المؤتمر الشعبي العام لأنه لم يتخذ موقفا ضد الإمارات وقال لمروان انتم يا اشتراكيين خلوكم صامتين احذروا تتخذوا تعلنوا اي موقف ضدها…

‏استغربت من تناقض جباري، وسألته بتعجب كيف تريد من المؤتمر أن يتخذ موقفا وتطالب الاشتراكي بالصمت، قال لي هل تسألني بصفتك مؤتمريا أم صحفيا، قالت له أنا اسألك بصفتي مواطن يستغرب تناقضاتك يا أستاذ ، قال لي انتم هكذا يا الصحفيين شاطرين فقط في طرح الأسئلة.
هذا هو جباري باختصار.